المصممة ليلى تموري إبداع وتألق من أعماق مدينة صفرو

قدمت المصممة ليلى تموري آخر إبداعاتها في تصاميم القفطان “والتكشيطة ” وعرضا خاصا للجلابة النسائية.

وأعطت هذه التشكيلة فرصة لإطلاع عشاق القفطان والجلابة و الجبدور الرجالي على مجموعة جديدة من أشكال والوان  تحمل بصمة وعلامة المصممة ليلى تموري .

وقد توفقت ليلى تموري في إعادة تقديم اللباس التقليدي الخاص بالمرأة المغربية بأسلوب مبتكر وفق رؤية فنية جديدة فيها جرأة تستجيب لجميع الأذواق ولجميع المناسبات ، إلى جانب أنها تجسد احترافية لاقت استحسانا من قبل الزبناء .

ومن خلال تشكيلتها والألوان المختارة ، تؤكد المصممة ليلى تموري أنها لا تتخلى عن الاستلهام من التراث المغربي والربط  بين كل ما هو أصيل ومعاصر في نفس الوقت ، وإبراز هذا المنتوج الراقي وتسويقه كأحد أهم مكونات الصناعة الأصيلة التقليدية بالمغرب .

تحرص ليلى تموري في كل تصميم على تقديم تشكيلة تحمل الجديد في عالم القفطان، الذي أصبح يتطور بشكل غير مسبوق خاصة وأنه وصل إلى العالمية وأصبح نجم العديد من التظاهرات سواء داخل المغرب أو خارجه .

وترى أن التعاطي إلى تصميم القفطان لا يأتي من فراغ ، بل تميله شروط تكمن في الموهبة وحب هذا النوع من اللباس، الذي يجسد الهوية المغربية والتراث المغربي بامتياز ، مشيرة إلى أنها  حريصة في اشتغالها على ” الزمرد ” و “الراندة ” في كل قطعة تصممها حفاظا على روح وتفاصيل القفطان التي لا يمكن الاستغناء عنها.

ويبقى تطوير القفطان ، حسب المصممة ليلى تموري ، التي صقلت موهبتها في أحد معاهد التصميم بفاس ، كما شاركت المصممة ليلى تموري في كثير من معارض وتظاهرات لأن هدفها الأساس في مسارها المهني المساهمة في جعل القفطان  المغربي نجما في كل المناسبات والحفلات المغربية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى