هزيمة العيش الكريم!!؟؟

 

بقلم الدكتور عبد الكبير بلاوشو كلية العلوم

جامعة محمد الخامس الرباط

 

إرْحَمُوا هذا الشَّعْب من مُرَاكَمَة الهزائم:

-هزيمة الديموقراطية

-هزيمة الحقيقة والإنصاف

-هزيمة الصحة والتعليم

-هزيمة السكن والتشغيل

-هزيمة العدالة الاجتماعية

-هزيمة التنمية الاقتصادية

-هزيمة الاختيارات السياسية

-هزيمة الأحكام القضائية

-هزيمة البرامج الإعلامية

-هزيمة الأذواق الفنية

-هزيمة المعشوقة الكروية

-هزيمة الحوارات الاجتماعية

-هزيمة الخيارات النقابية

-هزيمة المشاريع الإصلاحية

-هزيمة الضَّمير والقِيَم الأخلاقية

-هزيمة المرافق العمومية بِخَوْصَصَة افتِرَاسية

-هزيمة الجامعة “الوطنية” بطموحات نرجسية

-هزيمة المشاريع التنموية والتفكير من داخل الصناديق العَقارية

-الحِكَاية هو أنَّنا أمام كثرة الساسة والقادة وتراكم الضحايا من الشعب والهزائم، وأمام مُنتَجَات الصناعة المقصودة لضرب العزائم: أو ما يُسَمَّى ب ”هزيمة العيش الكريم”….

-إننا أمام شَعْبٍ مُثِير للشَّفَقَة والإعجاب بشهادة التاريخ والجغرافيا وعِلم الإجتِمَاع لأنه “لاَ يُهْزَم” وإِنْ بَدَتْ على مَلاَمِحِه تَجَلِّيَات الهزيمة.

-إنه شعب العزيمة وضَيَاعُ زَمَانِه في وجود نُخْبةِ النِّفَاق والإستِرزَاق وَالوَليمة ودُعَاة الغنيمة، كفى من التربية على الأنماط الأليمة والسياقات العديمة والقرارات الأليمة…! نعم للانتصار لِثقافة الوَعْي و فَصْلُ الخِطَاب والخيارات السليمة.

-إنه شعب العزيمة..الذي تُرفَع من أجله القُبَّعة. نَصِيحَة للسَّيدَة “حَليمَة” أنّ الفرق عظِيم بين الهزيمة والعزيمة في زمن المهارات الناعمة والتَّأطير على فِعْل الغَيْبَة والنَّمِيمَة…!!!

🌺إحْذَر..أَنَا الشَّعبُ العِصَامِي!

-إحذَر …بَينَنَا حَرَامِي…

-تَارَةً خَلفِي…وَ تَارَةً أمَامِي…

-قِلاَدةٌ على الصَّدرِ..وَشَهَادَة بِاغْتِيَال أحلاَمِي…

-وَإِجَادَة الرَّقص..فَوقَ صندوق هُمُومِي..وعَلَى إِيقَاع آهَات آلاَمِي…

-إنَّه السَّيدُ الحَرَامِي…

-في كُلِّ ثَانِيَة..يَحظَى بِتَغطِيَةِ الناطق الإِعلاَمِي…

-سَأَلَنِي عَن بُعْدٍ..وَ فِي مَنَامِي…

-مَنْ أَنْتَ؟؟ فَأَجَبْتُهُ عن قُرْبٍ…

-أَنَا المُتَمَرِّدُ بِالحَرْفِ…

-وهَذَا بِالمُختَصَرِ كَلاَمِي

-إحْذَر يا “صَاح” بَينِي وبَيْنَك حَرَامِي…

-أنا الشَّعبُ العِصَامِي…

-لِلْقَارِئِ مِنِّي سَلاَمِي…

-وأرقَى تحيَّة..لِمُنَاضِلِي الصَّف الأمَامِي…

انتَهَى كَلاَمِي………

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى