
نظمت مدرسة أحمد بلافريج، بالتنسيق مع النادي الفني والثقافي وبشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أسبوعًا ثقافيًا احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية. تمحورت الفعالية حول التلميذ باعتباره العنصر الأساسي، حيث شاركوا في أنشطة فنية وأدبية متنوعة، شملت ورشات في المسرح، ومسابقات لحفظ وإلقاء الشعر العربي. وأسفرت هذه الأنشطة عن اكتشاف مواهب واعدة، وُصفت بأنها مشاريع شعراء ومسرحيين محتملين، وحظيت بإشادة الأساتذة المؤطرين ولجنة تحكيم المسابقة.
اختُتمت فعاليات الأسبوع بأمسية شعرية حضرها ممثلون عن المديرية الإقليمية، ومدراء مؤسسات تعليمية، وشعراء مرموقون، وأولياء أمور التلاميذ. استُهل الحفل بكلمة ترحيبية، أعقبها تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كلمات من مدير المؤسسة وممثل المديرية الإقليمية وممثل النادي الفني والثقافي.
شهد الحفل لوحات فنية قدمها التلاميذ بإبداع لافت، وكان للشعر حضور بارز حيث تعاقب على المنصة الشعراء الدكتور أحمد الحريشي، والأستاذ عماد أفقير، والأستاذ محمد سعيد الأندلسي. كما تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة حفظ وإلقاء الشعر، وسط أجواء من الحماس والتشجيع.
وفي الختام، كرمت المؤسسة وجمعية أمهات وآباء التلاميذ الأستاذ والشاعر عبد الوهاب السملالي، الذي عبر عن امتنانه لهذه المبادرة الكريمة. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تعكس استمرار عطاء المدرسة العمومية وقدرتها على ترسيخ القيم الثقافية واللغوية لدى الناشئة.
كانت الأمسية محطة مميزة جمعت بين الأدب والفن، واحتفت بالمبدعين الصغار والكبار على حد سواء. وأثبتت مدرسة أحمد بلافريج مرة أخرى أنها نموذج يُحتذى به في تنظيم الأنشطة الثقافية التي تسهم في بناء جيل مثقف ومبدع.