أحمد مسعود يبدع في شهر رمضان بمشاركته في المسلسل الضخم سالف عدرا للمخرجة جميلة برجي بنعيسى

عبر الفنان “أحمد حسني “عن شكره وامتنانه للمنتج والسينارست المبدع أحمد بوعروة والمخرجة الكبيرة جميلة برجي بنعيسى عن تقتهما به وأكد انه سيبقى ممتنا لهما، واي نجاح سيحققه سيكون كل الفضل راجع لهما .

الفنان الكوميدي أحمد مسعودي (حسني) من مواليد 17-10-1992 بمدينة سطات ،بدايته بالفن منذ سنة 2008 بالمشاركة في برنامج كوميديا على قناة الأولى .

“أحمد حسني” عشق الفن والكوميديا منذ الصغر فكانت البداية بدور الشباب قبل أن يدخل عالم الإحتراف بالمشاركة في برنامج كوميديا سنة 2008 على قناة الأولى ، ليشق طريقه الفني بنجاح واستمرت المسيرة الفنية بالمشاركة ببرنامج بغيت ندوز في دوزم على القناة الثانية سنة 2012 وكذالك بماستر كلاص مهرجان مراكش للضحك 2013 ، والعديد من المهرجانات الوطنية والدولية ..

ايضا راكم خبرة كافية قرر أن ينظم مهرجان وطني للفكاهة بمدينته (سطات) سنة 2017 واستظاف خلال 3 سنوات من التنظيم عدة وجوه فنية وكوميدية بارزة بالمغرب ، كالفنان المقتدر محمد الجم والفنان عزيز داداس والفنان عبد الصمد مفتاح الخير والفنانة زهور السليماني والفنانة زهيرة صديق والفنان جواد السايح والفنان الشرقي سروتي والفنان عزيز سعد الله والكوميدي خالد الزبايل احمد الشركي رشيد رفيق يسار طاليس محمد مهيول وغيرهم من الفنانين.

دخل عالم السينما سنة 2018 بالمشاركة في فيلم (من أجل قضية) للمخرج المقتدر حسن بن جلون ، وكذلك عدة أفلام سينمائة طويلة وقصيرة سنة 2019 …

وفي ظل الجائحة قدم للجمهور ستكوم رمضاني (عن بعد) سنة 2020 وكذلك عدة اعمال فكاهية بصفحة المديرية الإقليمية للثقافة بسطات والمركز الثقافي سطات .

كذلك دخل الشاشة المغربية في رمضان 2021 بالمشاركة في مسلسل (سالف عذرا) على القناة الأولى .

نجد ان هناك أكثر من عمل قدم هذه السنة حظي باحترام المشاهد نظرا لتنوع المواضيع والاجتهاد والتجديد في تقنيات الكتابة والإخراج.

أيضا من زاوية الناقد العربي اخترنا لقرائنا الأعزاء اجود هده الأعمال الرمضانية لتتربع على عرش الدراما العربية والتي احترمت معايير الجودة والابداع وكذا ذكاء المشاهد والتزمت بجدية المواضيع ودقة الرسائل وحبكة السيناريو وروعة الإخراج وتميز الكاستينغ إضافة إلى عملية إدارة الممثل لما لها من أهمية كبرى في خلق الانسجام مع الدور ومحيطه الفني.

ومن هذه الأعمال نجد المسلسل التراثي المغربي سالف عذرا الذي بث كل خميس طيلة شهر رمضان على القناة الأولى المغربية هذا العمل الذي تألق بانسجام كل مكوناته ليبدع لنا
سالف اخر من سوالف التراث المغربي الزاخر بضفائر الحرية التي تواجه الظلم بكل الطرق عمل متميز رائع ينضاف الى خزانة التلفزة المغربية وهذه المرة أيضا تحضر الصدفة حيث احداث المسلسل بطلتها امرأة هي الفنانة المتميزة هدى صدقي ومن توقيع امرأة كذالك هي المبدعة الصامتة المخرجة جميلة بنعيسى البرجي صاحبة الخط التحريري الملتزم والجاد
عن سيناريو مشترك بين” أحمد بوعروة “و”جميلة البرجي بنعيسى “و “عبد الهادي السيكي”
قوة المسلسل تستمد من تحدي و صمود و إصرار “عذرا “او عيطونه على فضح الظلم ومعاناة المرأة مع كل مكونات المجتمع بدءا من اخوتها الدين استباحوا إرثها
يأخذك المسلسل من الوهلة الاولى بديكوراته وملابسه المغربية وجماليات فضاءات التصوير إلى ذالك المغرب الغني برجالاته وبنسائه وبغنى تراثه , جل هده المعطيات وفرت لأبطال السلسلة أرضية خصبة للإبداع والانسجام حيث ظهر جليا تألق النجم “ربيع القاطي” والنجمة “هدى صدقي” إلى جانب أسماء أخرى مثل النجوم عبد الحق بلمجاهد أمال التمار جواد السايح إدريس رمسيس هاجر الشركي خالد الناصري رشيد سلاك سناء كدار عبد الرحمان بندحو رضوان بوعلام سعيد قيلش فاطمة بصور و آخرون

حيث ان المتابع المغربي التصق بالشاشة لأنها تنكش في هويته المغربية وتحرك وجدانه وتقلب لديه دفاتر قديمة منحوتة في ذاكرته حكيا او واقعا معاش, كل الشعوب العربية متعطشة لمشاهدة تاريخها وواقعها المعاش بأفراحه واحزانه وتراثه وتقاليده
سالف عذرا نجح بامتياز في جعل المتلقي يتعاطف مع المرأة الفنانة “الشيخة الزجالة ” التي تتنقل بين القبائل بكل عزم لتنتشل الناس ولو للحظه من أحزانهم وهمومهم ومعاناتهم في زمن “لا انترنيت” وتزودهم بالأخبار وغرائب الامور وتقوى مكانتها ودورها في المجتمع القبلي لمواجهة الحيف والظلم والاستبداد, وانت تتابع المسلسل فنيا تجذبك اللوحات الجميلة حيث ان كل لقطه بمثابة لوحه
وهذا ما يعطى للمخرجة جميله “البرجى بنعيسى” إضافة نوعيه ومتميزة لأعمالها لأن المشاهد المغربي أصبح ناقدا من كثرة مشاهدته للأفلام والمسلسلات العربية والأجنبية, وهذا ما يجب اخده بعين الاعتبار في كل القادم من الاعمال.
حصول سالف عدرا على نسبة مشاهده عالية لم يأت من فراغ بل من صدقه وجدية موضوعه ورقي شخصياته والكاستينغ المتميز وإخراجه الجميل والمبهر في نفس الوقت وتوفر كل توابل الفرجة الهادفة من خير وشر وصراعات ومواجهات وغناء وكوميديا ورومنسية وشجاعة ونكران الذات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى