
أكنت أنت رضيعاً يا علي سعد دوابشة
قتلت حرقاً فانت شهيدا ً
و قتل اباك بعدك بايام متاثرا بحروقه من الصهاينة
فهو شهيداً
و قتلت امك بعدك متاثرةً بالحريق
فهي ايضا شهيدةً
اكنت طفلا يا محمد الدرة في حضن ابيك
قتلت قنصا فانت شهيدا ً
اكنت انت يا شيماء ابو العوف عروساً
قتلك صروخاً يوم زفافك
فانت شهيدة
و ها أنت يا اسامة صبح
يزفونك عريساً بعد قَتلك و
عروستك دينا تقول لك:
‘كل عام و انت حبيبي، و انت بالقلب مسكنك’
فانت شهيدًا
أكنتِ انت يا شقيقة محمد ابوً عقيل
جدة قتلت دهساً فانت شهيدة
وها انت اليوم ايها الجد سليمان الهذالين
تسير مع قافلة الشهداء ايها المُسِن ْ
تُقْتل دهساً فانت شهيداً
اه يا فلسطين كم ستتسع ذاكرتك للشهداء…
سجلي يا ذاكرة الوطن
انا عربي
تاريخ ولادتي
هو يوم قتلي
انا فلسطيني…
كما انّ لنا متسع في ذاكرة الخزن،
فسيكون لنا متسعاً في ذاكرة الفرح.
فلسطين لنا، حتى و لو قُتلنا….
حتما سنعود…
هذه اسماء كلها حقيقة و موثقة…