اختير الفيلم الوثائقي المغربي “أمغار” للمخرج بوشعيب المسعودي للتباري على جوائز هذا الجنس السينمائي رفقة سبعة أفلام أخرى، وذلك ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية، والتي ستنطلق في 25 مارس الجاري، وتستمر حتى 31 من نفس الشهر.
ويعتبر” امغار” أول فيلم وثائقي طويل للدكتور المسعودي، بعد فيلمه القصير “أسير الألم” الذي توج بعدة جوائز، أبرزها جائزة أحسن موضوع بالمهرجان الدولي للفيلم بطنجة بالمغرب في دورته السابعة سنة 2014، وجائزة أحسن فيلم وثائقي عالمي خلال الدورة الرابعة للمهرجان السينمائي الدولي بدلهي بالهند سنة 2015.
“أمغار” فيلم وثائقي، ومدته حوالي 61 دقيقة، يقدم للمتلقي حالة اجتماعية وثقافية مهمة، لها فضل كبير على منطقة الاطلس، ويجسد موروثا قديما لشخصية نافذة على أعلى مستوى، تحل مشاكل الناس وآلامهم بطريقة حبية في السوق، وعدم الرضى بالحل يؤدي إلى العقوبة… فيلم “امغار” يصور رؤية فلسفية لظاهرة اجتماعية ومجتمعية حاسمة في أمور يومية معاشة.
هذا الفيلم المتباري على جوائز مهرجان الأقصر، الذي يهدي دورته لروح عراب السنيما المغربية المرحوم نور الدين الصايل، ويكرم شخصيات عدة منها الممثل المغربي القدير عز العرب الكغاط، هو من فكرة وإعداد رشيد الحجوي، وتصوير الطاهر عبدلاوي وعصام الشهبوني ومن انتاج شركة إبداع للإنتاج السمعي البصري، ومن اخراج بوشعيب المسعودي..
يشار الى ان الدكتور المسعودي، هو طبيب مختص في أمراض العظام والمفاصل والروماتيزم. عضو ومؤسس للعديد من الجمعيات العلمية والمدنية، ومهتم بالتصوير الفوتوغرافي وبالفيلم السينمائي وخاصة الوثائقي.
المخرج، حاصل على دبلوم التقني المتخصص في السمعي البصري(الإخراج)، مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبڭة المغرب (2008 – 2018)، ومؤلف كتاب “الوثائقي أصل السينما” (2012)، ومجموعة قصصية قصيرة “شذرات من حياتي، شيء من الواقع وشيء من الخيال”(2017)، كتاب “الثقافة الطبية في السينما، عبر عينة من الأفلام”(2018) المجموعة القصصية القصيرة: “تيه ومتاهة.. في عالم الطب” (2019). المجموعة القصصية القصيرة: “لهفة وهتاف.. شذراتهم” (2020)، “السينما والأوبئة” (2020)، المجموعة القصصية القصيرة: “دخلت.. شذراتهن” (2021).
شارك في كتب جماعية: “شفشاون في عيونهم” (2012)، “حقوق الإنسان في الفيلم الوثائقي، تجليات” (2015)، “المدينة والفنون في السينما” (2016)، “الصمت في السينما” (2018)، “تماما كالأصابع”(2018)، “الأسطورة في السينما المغربية” (2019)، مشاركة في مشروع التخرج: “سيميائية الجسد في الفن الإفريقي” بمراكش (2017) ومؤلف مسرحية “حرڭة” التي فازت بجائزة أحسن نص في إقصائيات جهة بني ملال خنيفرة لجمعية أصدقاء الجم للمسرح المدرسي وبالجائزة الثالثة للمسرح المدرسي بإقليم خريبڭة (2018).
وشغل رئيسا وعضوا للجن تحكيم وطنية ودولية. وزيادة على الفيلم الوثائقي القصير “أسير الألم”، الحائز على عدة جوائز وطنية ودولية والفيلم الوثائقي “أمغار” صور الفيلم الوثائقي “الأمل” وهو في المونطاج.