الحاج نورالدين بامون – فرنسا
من صدى الحركة الجمعوية و نشاطاها الدؤوب و المتستفيض من جميع الجهات بمختلف النخصصات لآبناء الجالية الإسلامية بستراسبورغ بفرنسا برمتها لعديد الدول و الجنسيات بمختلف لغاتها , نعرج في هاته الومضة على إحدى الجمعيات ومجلسها .
بدعوة من المجلس العلمي الإسلامي بستراسبورغ لحضور فعاليات الأبواب المفتوحة على برنامج المجلس وأجندته السنوية للموسم الدراسي 2019/2020 بإستقبال من رئيس الجمعية السيد ديالو شريف. وبمعية أعضاء المجلس وطاقم الأساتذة، وبكلمة ترحيبية و تعريف إطلعنا على برنامج التحضيرات للسنة المقبلة، بفتح قسم جديد لتعليم اللغة العربية ونصوص القرآن والسنة، بداية من شهر سبتمر 2019, للمستويين الأول والثاني مبتدئين ومنظوين. إضافة إلى البرنامج المزعم توفيره للدفعة الجديدة.
إذا تتضمن رزنامة التكوين للموسم عدة تخصصات و موديلات منها المنهجية العامة للعلوم الإسلامية والفقه و العقيدة, السيرة النبوية , ومنهجية الأخلاق. إضافة إلى اللغة العربية الفحصى وعلومها.
كما تم التعريف بنشاطات المجلس وأهدافه وجدول أعمال ندواته ودوراته التكوينية مستقبلا وللملتقيات المنتظر إنعقادهم مستقبلا. منهم الملتقى العلمي الفلكي للتعريف والتنوير لعديد القضايا في الموضوع. والملتقى الطبي الفقهي لمعالجة القضايا المعلقة بحياة الفرد والمجتع بديار الغربة لا سيما الأمراض المزمنة و المستعصية.
و على هامش النشاط كانت لنا فرصة لقاء فضيلة الشيخ الدكتور أبو أحمد شكيب بن بديرة الباحث صاحب عديد المؤلفات, رئيس المركز الأكاديمي الزيتوني بتونس ,أين أقتطعنا حيزا من وقته الثمين مرحبا, أين تمت الحديث معه عن المركز ورسالته و دوره و ما يقدمه من خدمات على المستوى الدولي مقارنة بالنشاط المحلي ,خاصة الدورات التكوينية منها أوصول الفقه و الملتقيات و الندوات العلمية و اللقاءات التي تقام بمدينة ستراسبورغ و غيرها.
فكان اللقاء شيقا وممتعا من حيث المعرفة والإستزادة من بحر علومه خاصة لمؤلفاته و بحوثه و دراسته المستفيضة بالعربية و الفرنسية و الفارسية, العلمية الأكاديمية منها بمنصة المنهل التي قام بها من خلال عديد المواضيع على مر السنين التي خلت لا سيما الأخيرة و تطوراتها و تحولاتها. أين صرب لنا موعد لاحق في حوار خاص شامل فترقبوه.
كما تم تعريفنا على مكتبة المجلس الغنية و الزاخرة بالمراجع العلمية و المعاجم و الكتب القيمة التي تفتح الشهية لحضظتها للأتهامها و التي سوف نعود لها مستقبلا إن شاء الله للتنوير بكنوزها .