إيمان الماجي…. مناضلة… رائدة جمعوية…سياسية ،أنثى اقتحمت كل المجالات لتصنع منها فتاتا تشق طريقها نحو النجاح بثباث.

مجلة رائدات :
طنجة: كادم بوطيب
يحصل بعض الأحيان أن تخرج عن قاعدة الزمن، وألا تنتظر الثامن من مارس، حتى تكتب عن إبداعهن ونضالهن، وحتى تكرمهن وتقف عند أقدامهن وقفة إجلال وتقدير، لأن كل يوم لدينا هو عيد، عيد لنساء خالدات، لنساء وشابات مناضلات شريفات كرسن حياتهن لخدمتنا، خدمة لاتنتهي من الحمل إلى الوضع والإرضاع والتربية، والعمل وتقلد مناصب مهمة.

ضيفة مقالنا هذه المرة هي شابة إن تحدثت إليك أبهجتك، لأنها تتحدث من قلب يهتز غيرة عن منطقتها ووطنها ،يهتز غيرة على جيلها ومجتمعها، وهي كلها أمل في صناعة غد قريب، غد عنوانه التنمية والنهضة الشاملة والسياسة البناءة، ومجتمع آمن وسالم وخال من أي نوع من الحقد والكراهيةو الإدمان…. غير إدمان الثقافة والتسلح بالايمان القوي ،و بالعمل الجمعوي والنظالي هي المناضلة الجمعوية الأستادة الشابة إيمان الماجي 23 سنة الحاصلة على ماستر الاقتصاد والحكامة الجهوية والحضرية. وعضوة بارزة ومهمة في مشروع القيادة المغربية ورئيسة منظمة صوت الشباب بالرباط ونائبة الجمعية المغربية وعضو في منتدى قيادات الشباب وسفيرة مشروع المغرب تعمل على الصعيد العربي والدولي.

وإيمان من أكثر الوجوه البارزة في ميدان العمل الجمعوي بجهة طنجة تطوان الحسيمة،وهي شابة بسيطة وطموحة حضرت من مدينة طنجة وهي حاملة أفكار ايجابية وطاقة كبيرة ولا تقبل الفشل ولكن تحب روح المبادرة و روح التحدي والنجاح، والتحدث بإيجابية ,إنسانة طيبة وعاطفية تحب كلمة الأمل والتفاؤل وتعلم أن كل ما يحصل من خير أو سوء فهو خير وتجربة تمر ولكننا نتعلم منها الدروس.
تقول إيمان في لقاءنا معها “فأن تكون ناجحا، مبدعا، ومبتسما في جميع الأوقات، يعني أنك مررت من تجربة التمني والتسلح بالعزيمة التي جعلتك تقف في وجه طوفان الأحزان والمعاناة والغيرة على المجتمع لتصنع ما لم يستطيعه الأوائل”.
هي إيمان الأنثى التي تستمد قوتها وتلك الابتسامة الجميلة التي تستقبل بها الجميع بصدر رحب ومرح.فالابتسامة تجعل من حولها كوكبا نورانيا يدور حول الأرض، مجالستها تحسك بالاطمئنان وأن الأمور بخير وكل شيئ على أحسن ما يرام ، كأنك تقول للصبر سأبتسم حتى تمل مني يا صبر وتبتسم أنت، تقول إيمان “الأحزان والفشل ليس عيبا لكن العيب أن نستمر فيه، فالأسد ليس ملك للغابة بقوته فقط، لكن بتكرار محاولاته في صيد فريسته، ويحافظ على هدوئه التام في اختيار الوقت المناسب للصيد”

القريب من إيمان، يعلم أن حزنا عميقا يعتريه وتخفيه بابتسامتها، إلا أنه وفي لحظات قد تنهار بكاء،سألناها قبل كتابة هده السطور متى تبكي إيمان ؟
تقول :أبكي عندما تمر من أمامي حالة ولا أستطيع مساعدتها، أبكي عندما أحس بالظلم…الغدر… الخيانة أبكي عندما أجد بحولي مجتمعا أميا فاسدا ، وكأني أقول يارب أعني فدموعي قد اثقلت الجفون، ولكن سرعان ما أمسحها وتجدني بعد يوم أو بعد ساعات مبتسمة، وكأني ما كان بداخلي من ضغوطات أخرجتها عبر الدموع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى