أعاد حرمان العديد من أعضاء الجمعيات، والنوادي المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، من الحضور إلى فعاليات الدورة الأولى من “معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية”، التي احتضنتها العاصمة بالرباط الأسبوع الماضي، الحديث بقوة وحسرة لمسالة التواصل المغيبة داخل الجامعة.
واستغرب العديد من المتتبعين، لفشل المشرفين على هذا القطاع، في كل تظاهرة، سواء كانت وطنية او دولية، في تدبيره، مؤكدين ان العملية بحاجة الى نية صادقة، وتحكيم الموضوعية بدل تفضيل عمر على زيد، وتسييرها بطريقة مزاجية، وجعل بعض الأعضاء مجرد كومبارس لتزيين الفضاء واحتياجهم في الأوقات الصعبة فقط.
المعرض الذي يعتبر الأول من نوعه وطبيا وإفريقيا ـ تقول تلك المصادرـ ضيع على الكثير من الأعضاء وأبنائهم ومعارفهم متابعة ما جد في عالم الألعاب الالكترونية، وتعزيز مزيد من الحوار والتواصل وتطوير المجال، وهذا بفعل سياسية اللاتواصل.
هنا يطرح السؤال من يتحمل المسؤولية في هذه القضية الشائكة، التي تتكرر كل مرة، وتجر على الجامعة سيلا من الانتقادات، هل المشرفين على قطاع التواصل داخل الجامعة، هل رئيس الجامعة ونائبه ورئيس اللجنة التقنية، أم من؟.
غياب التواصل، تجلى أيضا خلال التظاهرة، من خلال، ورئيس اللجنة التقنية، وهو الرئيس السابق للجامعة، الذي قالت مصادر انه لم يدل بأي تصريح، ما ضيع على المتتبعين ايضا، معرفة جديد وتصور الجامعة المستقبلي بخصوص مجال الألعاب الالكترونية، التي يشكل فيها سباق السيارات حجر الزاوية، مع إمكانية تنظيم أنشطة خاصة بها.