في عالم مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يزداد تأثير المؤثرين ورواد الأعمال الرقمية يومًا بعد يوم، تبرز قضايا جديدة تتعلق بالتهرب الضريبي وعدم الامتثال للقوانين المالية. كشفت التحقيقات الضريبية مؤخرًا عن نمط منتشر من عدم التصريح بالدخل وتمويل الأصول في الخارج بشكل غير قانوني بين مجموعة من المؤثرين وأصحاب “روتيني اليومي” على منصات التواصل الاجتماعي.
توصلت المصادر إلى أن هؤلاء المؤثرون يمتلكون شركات وأصولًا مالية دولية دون الحصول على الموافقات اللازمة، ويستخدمون حسابات بنكية خارجية لتلقي الدخل وتغذية الأموال من خلال عدة مصادر غير معلنة. يبدو أن تلك الأموال تُستثمَر في الأسواق المالية العالمية عبر آليات مالية معقدة، دون تقديم التصريحات الضريبية المناسبة للسلطات المالية.
ينبغي أن تكون هذه القضية تحذيرًا لكل من يعمل في مجالات الإعلان والتسويق الرقمي، حيث تشير إلى ضرورة التزام الشفافية والامتثال للضوابط المالية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه القضية تبرز الحاجة الملحة لتشديد إجراءات المراقبة المالية على الأنشطة الرقمية وتطبيق القوانين بكل حزم وعدالة.
لا يمكن تجاهل التحديات التي يواجهها النظام الضريبي في عصر الإنترنت، ويجب على السلطات المالية والمشرعين العمل معًا لوضع إطار قانوني يحد من التهرب الضريبي ويضمن النزاهة المالية في كل المجالات، بما في ذلك عالم الإعلام الاجتماعي المتطور باستمرار.
==============================
زوروا «موقع رائدات»
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات»