احتشد العديد من ابناء الجالية المغربية بالدنمارك امام سفارة المملكة جوابا على المظاهرة التي دعت اليها منظمة Afrika kontakt المعادية لمصالح المغرب والممولة من طرف الجزائر وتعبر عن الرأي الانفصالي تحت غطاء الدفاع عن حقوق الانسان لما تسميه( الشعب الصحراوي ) لكن مواقفه كلها تزكي النزاع في المنطقة وتزيف الحقائق بهدف استمالت الراي السياسي الدنماركي والتاثير عليه .
معبر الكركرات الدي قام المغرب بتأمينه وحمايته من طرف مليشيات البوليزاريو والدي تسبب في وقف الحركة التجارية وعبور الأفراد بين المغرب موريطانيا ودول غرب الصحراء كان قرار حكيم من القيادة العليا للجيش المغربي تحت التعليمات الملكية السامية دون المساس بحياة المدنيين الدين دفعتهم قيادة البوليزاريو لإثارة الفوضى على الحدود مع موريطانيا الشقيقة مند مدة القرار الدي كان شرعي وتسانده اليوم منظمات وجمعيات المجتمع المدني لمغاربة الدنمارك الدين ساهموا منذ مدة بنضالهم وفي جميع المناسبات ولدى مختلف المؤسسات وعلى رأسها البرلمان الدنماركي مقتنعين بعدالة قضيتهم الأولى الصحراء المغربية وفضح الطرح الانفصالي الدي يزعز سلم وامان المنطقة كلها .شعارات رفعتها الجالية المغربية من امام مقر سفارة المملكة تندد بتدخل منظمة Afrika kontakt في الشان الداخلي للمغرب بعيدتا كل البعد عن الحياد الدي تلتزم به مجموعة من المنظمات الكبرى في مواكبة النزاع المفتعل في الصحراء المغربية والدي يبقى فيه الكلمة الفصل للأمم المتحدة على اساس الحكم الداتي الدي لقي استحسان مجموعة من الدول والدي يزكيه فتح مجموعة من القنصليات في مدينة العيون عاصمة الجنوب المغربي .