كان الملك الراحل الحسن الثاني من أكثر حكام وسلاطين المغرب دهاء وحكمة على مدار تاريخ المملكة، ولكنه لم يكن سياسي محنك فقط بل كان رجل عائلة أيضا.
وقد حرص الملك حسن الثاني على إحاطة حياته العائلية بقدر من الخصوصية حيث بقت زوجته لالة لطيفة بعيدة عن أنظار الصحافة والحياة العامة.
ولكن مجموعة من الصور رأيناها ، تكشف الوجه الآخر للسياسي البارع وهو الأب الحنون.
فقد عرف عن الحسن الثاني حبه الشديد للأطفال وأنه كان يولي أبنائه في مرحلة الطفولة وقت كبير ويتابع بنفسه تطورهم في الدراسة وفي الرياضات التي يمارسونها أيضا.
وهكذا كان الملك الراحل يخلع عباءة السياسي ليرتدي عباءة رجل العائلة مع أبنائه وأفراد عائلته.
ولكن هذا السياسي المخضرم لم يكن أب لعائلته الصغيرة فقط، وإنما لعائلته الكبيرة أيضا وهي جموع الشعب المغربي الذي طالما رأى فيه الحاكم الأب.