حاتم عمور في ورطة كبيرة مع الفنانة مايا التدلاوي بسبب سرقة عنوان أغنية ” بلا عنوان”.

طنجة: كادم بوطيب.

غدت سرقة الأغاني والألحان أمراً مألوفاً و”طبيعياً” في عالم الفن. لكن في عصر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، بدأت تنكشف بشكل سريع وكبير، بعضها بقي محصورا في مواقع التواصل، والبعض الآخر ظهر على وسائل الإعلام، إذ وصلت إلى الاتهامات المتبادلة بين الفنانين والملحنين الذين يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية.

آخر الوقائع تقول أن المغنية المغربية الاسبانية مايا التدلاوي، فاجأت مؤخرا متتبعيها والوسط الفني المغربي، بإعلانها في تدوينة فيسبوكية، ان إسم “بلا عنوان” محفظ بإسمها هي، وخاطبت حاتم عمور، عبر نفس التدوينة قائلة :”حاتم عمور اش هاذ السرقة الادبية؟ اللي بقا لي من ريضوان باغي تكملوا انت…. “بلا عنوان “…عنوان أغنيتي أنا، ماشي ديالك ” وحسب النسخة الموجودة بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، مندوبية طنجة، والتي ننشرها هنا فان الإسم “بلا عنوان ” مسجل بتاريخ -7- 12 -2012، حسب ما دكرت به مايا حاتم عمور وعموم جمهورها؛

وحسب ما تبادلته مايا التدلاوي مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الهدف من مطالبتها بأحقيتها في العنوان هو التنبيه لهذه السرقة الأدبية، وأنها لا تهدف أبدا لأي غرض مادي، خاصة وأن أغنية “بلا عنوان” حققت لحد الآن مداخيل مهمة.

وفي لقاء مع الفنانة مايا التدلاوي قالت عن الموضوع:” هادي تاني مرة كنعاني من القرصنة،كنت عشت نفس المرارة مع الفنان العالمي ندير الخياط الملقب “بريضوان” لي كان سرق أغنية نتاعي وصل بيها العالمية في تحدي سافر مني،و بالنسبة لحاتم مابيني وبينو غير حب الفن، حتى لهاذ الساعة ملتمسة له العذر، واخا فقط بحث صغير في غوغل.. كان يجنبنا هاذ الموقف، حيث على حساب ماعرفت.. ماشي هو لي كتب ولحن.. والأغنية الجديدة عندها نفس عنوان أغنيتي بلا “عنوان”.

وأضافت مايا التدلاوي أن القضية ستأخد مجرى آخر بدخولها إلى القضاء وهو الكفيل بالحسم فيها ،وسيتكلف بها محام شهير بإسبانيا ،وهي الآن في انتظار التوصل بحقوقها عن استغلال الأغنية مؤكدة أن الأهم لديها هو حقوقها المعنوية والاعتراف بملكيتها للحن وكلمات الأغنية أكثر من أي اعتبارات أو حسابات سياسوية أخرى.

وتمنى نشطاء ومتابعون وعشاق من جمهور الفنانة مايا أن يغير حاتم عنوان أغنيته، وأن ينهي النزاع بتقديم اعتذار رسمي للفنانة مايا، لإنقاذ ماء الوجه فنيا وأخلاقيا، خاصة وأن التدلاوي أكدت أنها لا تملك هدفا آخر، غير حقها الأدبي في العنوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى