الفنان ربيع الضمراوي يجازف رفقة فرقته المسرحية ويحضر لجولة فنية رغم أزمة كرونا.

حاوره – ياسين فرجي

استمرت فرقه “عائلة فنون بلا حدود” المسرحية بقيادة الفنان محمد ربيع الضمراوي عملها الفني رغم الظرف الراهن لكرونا في تداريبها المسرحية تحضيرا لجولة فنية مبرمجة للفرقة بعدد من المدن المغربيه المغربية انطلاقا من وجده بعد انتهاء عمليه التلقيح العام مباشرة.
وللحديث عن هذه المجازفة الفنية اصتدفنا الفنان المسرحي ربيع الضمراوي في مقر مجلة رائدات فكان الحوار كالتالي.

كيف جازفتم بالاستمرار في التداريب المسرحية رغم الارقام الكبيرة التي تسجلها طنجة في عدد الاصابات بفايروس كورولا؟ وكم كان عدد الممثلين في التداريب؟

كنا 17 شخص ولكن كنا نتدرب في قاعة تسع في الأصل ل 300 شخص، ذالك لتوفير مسافة الأمان بين كل عضو وأخر بالفريقة مع الإلتزام بوضع الكمامات الطبية والحرص على تغيرها كل أربع ساعات مع تعقيم الأيدي بالمعقيم الكحولي باستمرار. وللإشارة فإن كل هاته الاحتياطات كانت متعبة جسديا ومكلفة ماديا إلا أنها أتت أكلها حيث أننا لم نسجل أي اصابة داخل صفوف الفرقة الحمد لله.

 

ما هو موضوع المسرحية التي تشتغل عليها؟

تتطرق المسرحية لموضوع القضية الفلسطينية بطريقة إستعرضية صامتة، جسدنا من خلالها معاناة الشعب الفلسطيني داخل أراضيهم من تعنيف وقتل إسرائيلي في تجسيد للشعب الفلسطيني بين الحاضر والماضي مع الاستعانة بالشعر الحر بنهاية العرض.

حدثنا عن عمل جنود خفاء الفرقة من مصمم ملابس وديكور واضاءه؟

بالنسبة للملابس اختارتها عائشة العمراني لتناسب التشخيص التجسيدي لعناصر العرض. أما بالنسبة للديكور فارتأينا إلغائه بعد نقاش مطول بين كل أعضاء الفرقة ذلك لنوجه كل تركيز الجمهور نحو مضمون العرض ورسائله دون أي تشويش بصري، وحتى في الإضاءة والتي تكفل بها أشرف اللواح نهجنا بها نفس سياق البساطة تيمنا بمقولة “الجمالية في البساطة”

لماذا تستفرد بحصة الأسد في العرض، والمقصود هنا كتابتك للنص المسرحي وإخراج؟
أنا لا أستفرد بحصة الأسد بل اخد المبادرة لممارسة عشقي الأبدي المسرح، فإن لم أتحمل شقاء عمل أكثر من شخص لن أحصل على اي دور بالفرق المسرحية القليلة جدا النشيطة حاليا بالساحة في المدينة نظرا للمحسوبية والزبونية في إنتقاء الأدوار وكذلك الأمر بالنسبة للشباب زملائي.

كيف توازن بين المسرح وعملك في السينما؟
في الحقيقة أنا متفرغ تماما للمسرح حاليا، لكن في تجاربي السابقة بالتمثيل السينمائي كانت كالقدر المحتم علي بحكم نشأتي في عائلة فنية تشتغل إحرافا في صناعة الأفلام.

أخيرا ما هي توقعاتكم للساحة الفنية المسرحية بعد أزمة كرونا؟
نتوقع تعطشا كبيرا من الجمهور لمعانقة كراسي المسرح وخصوصا جمهور فرقة عائلة فنون بلا حدود والذي نتواصل معه باستمرار عبر صفحاتنا بمواقع التواصل الإجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى