تعرض الممثل المغربي، عزيز داداس، لانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية مشاركته في الحلقة الأولى من برنامج الكاميرا الخفية “مشيتي فيها” الذي تبثه القناة الثانية “دوزيم” خلال شهر رمضان.
وأثارت مشاركة عزيز داداس في برنامج الكاميرا الخفية، وتظاهره بالسقوط في فخها، غضب المغاربة، على اعتبار أنه سبق وأكد في تصريح صحفي أن الكاميرا الخفية مجرد تمثيل وكذب، وأنه لا يقبل المشاركة فيها.
و استغرب النشطاء المغاربة تنكر داداس لما كان يعتبرها مبادئ تمنعه من المشاركة في البرنامج المذكور، قبل أن ينقلب 180 درجة ويقبل بالمشاركة لهثا وراء المال.
واتهموا داداس بالتواطؤ مع صناع البرنامج “الحامض” للتمثيل على المغاربة واستحمارهم، مشددين على أنه لم يقع في فخها مطلقا وأنه كان يمثل ولم ينجح في استغباء حتى صغار المشاهدين.
و في هذا الصدد، علق أحد النشطاء مستنكرا:”سي داداس كنت كنحتارمك ولطن متجيش تمثل علي أشريف بالكاميرا الخفية”.
و علق ناشط آخر مستغربا:”سبحان مبدل الأحوال قال في إحدى المرات أنه لا يقبل المشاركة في الكاميرا خفية، ليكون في شهر رمضان أول من يمر فيها. واضح أنه تمثيل في تمثيل”.
و كتب أحدهم يقول:”أعلى صور الحموضة أن تستغبي المشاهد وهو يعلم أنك تفعل ذلك”.
و يصر صناع مقالب الكاميرا الخفية على إنتاجها كل رمضان، بالرغم من الانتقادات اللاذعة التي تطالها ووصفها ب”الحامضة”، فضلا عن اتهمامها بالفبركة والتواطؤ مع ضحاياها المفترضين وباعتراف كثيرين منهم.