ما يسمون أنفسهم بالمؤثرين ينفقون المال ويشترون المشاهدات لينظمون حفلات لاجل “البوز”..فما القصة؟

محمد سعيد الأندلسي

أصبح هوس المشاهدات امرا مكافا لدى ما يسمون أنفسهم بالمؤثرين ، بعدما اضطر العديد منهم إلى تنظيم حفلات خاصة وسهرات، بغرض إثارة البوز على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا جني أكبر عدد من المتابعين سواء بوسط شراء او بوسائط ملتوية.

الموضة التي اعتمدها بعضهم ، جعلتهم عرضة للانتقادات ودفعت بالعديد من متابعيهم للتبليغ عن قنواتهم وحذف الانخراط من عدة قنوات على المنصة الرقمية.

واشتدت المنافسة بينهم مؤخرا، بهدف احتلال “طوندونس”، وكسب اكبر عدد من المال، بالرغم من المحتوى التافه الذي يعتمدونه لجلب المتابعين.

وهناك البعض من يشتغل على اعلانات المنتجات والمحلات التجارية والنصب على اصحابها وهم لا يعلمون ان كل ما يرونهم مشاهدات وهمية ومشاركات مؤدى عنها من قبل شركات تبيع المشتركين والمشاهدين الوهمين حتى لايف يمكن ان تشتري 1000 يتابعك عبر البث المباشر بثمن لا يتجاوز 100 درهم، هذه كلها خدع يلعبونها للنصب على الناس.

واعتبر عدد من النشطاء أن الفيديوهات التي اجتاحت اليوتيوب، “لا تغني ولا تسمن من جوع” وأنه لا فائدة من عرضها واعتلاءها “طوندونس”، معتبرين أن محتواها لا يستحق المشاهدات العالية التي تجنيها.
يشار إلى أن قانون “اليوتيوب” الجديد ضيق الخناق على مجموعة من ” اليوتيوبرز” المغاربة الذين يعملون في مجال الأنترنيت، وذلك باتخاذه إجراءات و تعديلات خاصة بصانعين المحتوى، منها تسوية الوضعية القانونية والمالية لهذه الفئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى