كادم بوطيب
موازاة مع الاحتفال المغربي والعالمي بالنساء، وسيرا على نهج مختلف المؤسسات الوطنية والقطاعات الحكومية، احتفت المحكمة الابتدائية بأصيلا هي الأخرى بأطرها وموظفاتها وعاملاتها من نون النسوة.
وحضر هدا الحفل البهيج عدد من القائمين على شؤون المحكمة الابتدائية بأصيلا، بمن فيهم السيد رئيس المحكمة الأستاد محمد سعيد الكشوري ، والسيد وكيل الملك بالمحكمة ذاتها الأستاد أحمد البنوضي ، والسيد عادل الغافري رئيس كتابة النيابة العامة لدى المحكمة ، والسيد هشام عميمي رئيس كتابة الضبط لدى دات المحكمة ، وبحضور عدد من القضاة والموظفين والموظفات بالمحكمة ذاتها وممثلي المحامين والعدول والنساخ والمفوضين القضائيين، فضلا عن حضور لافت للنساء المشتغلات بالصرح القضائي ذاته، بمن فيهن محاميات وقاضيات وكاتبات ضبط ومستخدمات، تم تكريمهن نظير مجهوداتهن في ضمان السير العادي للمرفق المذكور.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، قدم الأستاد محمد سعيد الكشوري رئيس المحكمة الإبتدائية لأصيلا ، أحر التهاني وأطيب الأماني لنساء منظومة العدالة بالمحكمة ، شاكرا الجميع على روح المسؤولية والأداء المتميز ، منوها إياهن على مجهوداتهن المبذولة، متمنيا لهن النجاح والتوفيق في مهامهن.
وأكد الأستاد محمد سعيد في دات الكلمة ، أن اليوم العالمي للمرأة، إنما هو يوم عزيز على القلب تحتفل به الروح وترقى في إيصال الشكر لمن تستحق ، باعتبار أن المرأة هي السند الأول والخطوة الأولى في الطريق الصحيح، ففي هذا اليوم العزيز على القلب، يقول السيد رئيس المحكمة ” نحرص على إظهار البهجة والمشاعر النبيلة للمرأة، لأنها تستحق تلك الالتفاتة وتستحق الكثير مما نعجز عن حصره في حروف، فالقلب يحتفل قبل اللسان وترقص الكلمات قبل المشاعر لان المرأة تستحق الكثير من الامتنان فهي سيدة المجتمع الأولى، وطلب الدعاء لأحد اطر المحكمة بدون ذكر الاسم وهي مناسبة نفتخر فيها بنساء العدالة عموما دون تمييز آو تفضيل وذلك بنجاحهن بنجاحاتكن الكبيرة وطموحاتكن غير المحدودة، ففي هذا اليوم لا كلمات قادرة على حمل تلك الأمانة، أمانة العرفان والاعتراف بالجميل، فالمرأة هي حكاية اليوم ورسالته في ذات الوقت، وهي كذلك فرحته وجائزته أيضا.
وفي غمرة الاحتفال بعيد المرأة، أبرز السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لأصيلا الأستاذ أحمد البنوضي دواعي هذا الاحتفال الذي جاء اعترافا لما قامت به المرأة من انجازات وإسهامات باعتبارها رمز العطاء والإخلاص ورمز التنمية في جميع مناحي الحياة، مشيرا إلى أن المرأة كانت ولا تزال حاضرة في تفاصيل المجتمع الإسلامي ولا تزال سيدة في جميع العصور، مختتما كلمته بتهنئة جميع النساء، داعيا لهن بالمزيد من التقدم والعطاء .
وأجمعت مختلف كلمات المتدخلين والمتدخلات المنتقاة بعناية عرفانا للمرأة المغربية ونساء العمل بمحكمة أصيلا بصفة خاصة ببلائها الحسن خدمة للبلاد عموما و لمرفق القضاء تحديدا،وبعد لحظة تكريم تم توزيع مجموعة من الهدايا الرمزية على النساء العدل احتفاء بهن بهذه المناسبة الكريمة.