نشر الممثل المغربي هشام بهلول على حسابه الشخصي على “الانستغرام“، صورة للوثائق التي احتاجها من أجل التسجيل، معلقا عليها بالقول: “الصورة تؤرخ لتسجيل اسمي كمتبرع محتمل بعد الوفاة”.
وأثارت خطوة بهلول جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين مؤيد استحسن الخطوة ومعارض لكون التبرع بالأعضاء غير جائز.
وفي الوقت الذي حاول فيه بهلول إقناع متابعيه بأن التبرع بالأعضاء حلال، معتبرا إياه من أهم الصدقات إن لم يكن أهمها، مستدلا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية، تشبثت فئة كبيرة بموقفها، مشددة على أن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة خير جائز.
واستدلت الفئة الرافضة بما قاله الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، من أن الشيخ محمد متولي الشعراوي أكد أن التبرع بالأعضاء محرم، لأن الجسد مملوك لله، ولا يجوز نقل الأعضاء من شخص لآخر، مشيرا إلى أن نزع أعضاء الإنسان من ميت لحي يحدث في الموت الإكلينيكي، وهذا الموت ليس شرعيا، فالزوجة في هذه الحالة لا تعتد، وتركة الميت الإكلينيكي لا توزع.
يشار إلى أن كثيرا من المشاهير سبق وأعلنوا التبرع بأعضائهم بعد الموت، على غرار الإعلامية إيمان أغوتان والممثلة سناء عكرود وغيرهما قبل أن ينضم الممثل هشام بهلول للقائمة.
زوروا «موقع رائدات»
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات»