انتقادات لادعة لغياب المسؤولين والمنتخبين عن جنازة الشاب ضحية غرق سد ايكلي بميسور.

كنال طنجة : كادم بوطيب.

انتقد عدد كبير من فعاليات مدنية وجمعوية وعلى رأسهم شباب غيور بمدينة ميسور، غياب أي مسؤول سيما عامل الإقليم والمنتخبون ضمن جنازة الشاب الراحل ضحية الغرق بسد ايكلي، الذي انتشلت جثثه صباح يوم أمس الثلاثاء من طرف فرق من الوقاية المدنية المجهزة التابعة لجهوية بفاس في الوقت الدي عجزت فيه السلطات المحلية بالتدخل وانقاد الوضع.

وعبر شباب من ساكنة ميسور في مقطع فيديو ثم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، اسياءهم واستنكارهم الكبير،من هؤلاء المسؤولين (الغائيبن الحاضرين) الدين غابوا عن الجنازة بدون مبرر وخاصة عامل الاقليم المعين الجديد الدي لم يكلف نفسه عناء التنقل إلى مكان الحادث أو إلى منزل أسرة الهالك لتقديم واجب العزاء، باعتباره الممثل الأول لرعايا صاحب الجلالة بالإقليم ولا غير سواه بهده الرقعة الجغرافية المنسية عدا الله .

وقال بعض الشباب في تصريح شديد اللهجة أن لو حضر هؤلاء الرسميون إلى جنازة المرحوم لحملوا جزء من الأسى عن الأسرة، ولبعثوا رسالة إلى شباب الاقليم وساكنته كون السلطة حاضرة في المواقف ،وهم كدلك مواطنون كباقي البشر ينتمون الى هدا البلد وتحكمهم راية واحدة ، مبرزا أن غياب أي من المسؤولين أو المنتخبين جعل من مشهد الجنازة ” احتجاجا على السلطة”وكأن الضحية ليس مغربيا من فلدة كبدنا.

وللاشارة فقد ثم أمس الثلاثاء 21 ماي الجاري انتشال جثة الشاب الغريق المدعو قيد حياته “حسن أوعريبة ” البالغ من العمر 18 سنة، المنحدر من دوار تادمية – جماعة وزيغت ، والذي قضى نحبه غرقا بسد ايكلي الواقع على وادي ملوية قرب دوار ايكلي شرق مدينة ميسور.

وتضامن شباب إكلي وميسور كان حاضرا بقوة من خلال المخاطرة بالغوص والسباحة في وقت مبكر وفي جو بارد من أجل العثور على الجثة، والتي لم تكلل بالنجاح السبب الذي دفع كل الحضور بما فيهم أهل الفقيد ومعارفه للقيام بمسيرة احتجاجية مرفوقة بشعارات قوية موجهة رماحها صوب مقر عمالة اقليم بولمان، الشيئ الذي بررته هذه الأخيرة بفقر التجهيزات في المندوبية الاقليمية للوقاية المدنية، و بقلة ذات اليد في مثل هذه الكوارث والأزمات، لكنها طلبت النجدة من جهوية الوقاية المدنية بفاس التي حلت بعين المكان وتمكنت من انتشال جثة الهالك في وقت وجيز،لتنقل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لميسور ، وتدفن بعد دلك الثرى في موكب جنائزي مهيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى