مراسلة جمعية أرباب وكالات كراء السيارات بمدينة طنجة، رسالة تحذيرية إلى عدد من الجهات المسؤولة، يطالبون من خلالها التحرك من أجل وضع حد لمجموعة من الخروقات والاختلالات التي باتت تنخر هذا القطاع التجاري، ما يتسبب في خسائر جسيمة للمهنيين الذين يمارسون نشاطهم في احترام لدفتر التحملات الخاص بالمهنة.
وتتمثل هذه الاختلالات، حسب جمعية البوغاز لوكالات كراء السيارات بطنجة، في ” ظهور وكالات وهمية تشتغل في الخفاء دون مقر، والمنافسة غير الشريفة من طرف سماسرة السوق السوداء الذين يجلبون السيارات من خارج المدينة لكرائها بشوارع ومواقف المدينة “، على حد ما ورد في شكاية موجهة إلى المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك.
وأكد الجمعية في شكايتها الموجهة أيضا إلى النيابة العامة، أن هذه الممارسات تمثل ” خرق لقوانين وبنود دفتر التحملات”. مطالبة بضرورة التدخل لوقف ما أسمته بالعبث وإيجاد حل لهذه المشاكل وتشكيل لجنة لمراقبة الخروقات التي تشوب القطاع.
في نفس السياق، أبرز محمد سعيد بوحاجة، رئيس جمعية البوغاز لوكالات كراء السيارات بطنجة، أن هذه الخروقات، تكبد المهنيين خسائر مادية جسيمة، في ظل تحملهم العديد من الالتزامات المرتبطة بواجبات كراء المقر وأجرة المستخدمين وغيرها.
وشددرئيس الجمعية السيد محمد سعيد بوحاجة، في حديث لمجلة رائدات الإلكترونية، على ضرورة تدخل الجهات المسؤولة، لوضع حد لهذه الاختلالات التي من شانها أن تعمق الأزمة التي يعاني منها القطاع في مدينة طنجة. مشيرا إلى أن الجمعية وجهة مراسلة إلى والي امن طنجة، من أجل عقد لقاء تواصلي لبسط المشاكل التي يعاني منه القطاع ومناقشتها للحد منها، وسبل التعاون بين الجمعية والجهاز الأمني.
زر الذهاب إلى الأعلى