حوار مع البطل الرياضي خليل امزيرن



حاوره الصحافي رشيد العزاوي

لا يمكن لك و أنت تحاور المعد البدني خليل امزيرن الا و أن ترفع القبعة احتراما لصدقه و مبادئه و التزامه…

المفاجئ في شخصية خليل هو سيره الى جانب الرياضة,في طريق البحث و التحصيل ,فهو يقضي ساعات طوال في القراءة ليحقق لنفسه التوازن الذاتي و النفسي و الاكتفاء المعرفي.

نبذة:

من هو خليل امزيرن  ؟

من مواليد مدينة تطوان ، هو لاعب سابق بأمل المغرب التطواني وفريق التبغ الرياضي و اتحاد مالباريو…..خليل  يعد واحدا من أمهر اللاعبين  بتطوان في كرة القدم بالقاعة على مدار عقد من الزمن في الثمانينات و بداية التسعينات .انسان خلوق و متواضع..رياضي من الطراز الرفيع,يشتغل حاليا ممرن رياضي في أحد النوادي الرياضية،   له أسلوب خاص في التدريب و التمارين تتم وفق تكتيك محترف مع الممارسين



يتساءل كثيرٌ من النّاس عن أهميّة الرّياضة في حياة الإنسان ما هودور الرياضة في حياتنا؟

الرّياضة هي التّعبير عن الحياة والنّشاط والحيويّة، فالإنسان الذي يمارس الريّاضة في حياته هو الإنسان الأقدر على التّعبير عن روح الحياة التي تتّسم بالحركة والدّيناميكيّة، بل إنّ الإنسان بممارسته للرّياضة يحقّق مقاصد الحياة وأهدافها التي تتطلّب بذل الجهد والنّشاط. إنّ الرّياضة هي وسيلة الحصول على جسدٍ سليمٍ معافي، كما أنّها وسيلة للتّخلص من الأمراض، فالإنسان الذي يمارس الرّياضة يستطيع الوصول إلى جسمٍ متناسق قويّ، كما أنّه بممارسة الرّياضة يستطيع وقاية جسده من الأمراض وعلى رأسها مرض السّمنة الذي يكون سبباً في أمراض أخرى مثل السّكري والانزلاق الغضروفي، وبالتّالي على الإنسان أن يحرص على الرّياضة لما فيها من فوائد جمّة لصحّة الجسم.

ماهو أفضل وقت لممارسة الرياضة؟

يصعب العثور على وقت لممارسة الرياضة مع جدول العمل المزدحم، والحياة الاجتماعية، ويبدو أنَّ نتائج الدراسات متناقضةٌ حول أفضل وقتٍ لممارسة الرياضة، لذا فإنَّ ممارسةَ الرياضةِ مُهمَّةٌ بغض النظر عن الوقت من اليوم؛ حيث إنَّ المهمَّ حقاً هو إيجاد الوقت المناسب، ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن تجربة ممارسة التمارين في الصباح، وفي الظهيرة، وفي وقتٍ مبكرٍ من المساء لمعرفة الوقت المناسب الذي يستمتع به الشخص ويشعر بالتحسن، كما يمكن التنويع في الأوقات والتمارين للمحافظة على النشاط وعدم الملل، ويجب الحذر من ممارسة الرياضة بعد الوجبات مباشرةً؛ حيث يُنصح بالانتظار ساعةً ونصف بعد تناول وجبة ثقيلة للقيام بالتمارين الرياضية؛ وذلك لأنّ الدم الذي يحتاجه الجسم لحركة العضلات يذهب إلى الجهاز الهضمي للقيام بعملية الهضم..

نصائح للمبتدئين في ممارسة الرياضة

مهما كانت المدة الزمنية التي مرت منذ بدأت بأداء التمارين الرياضية، فإنه من الطبيعي أن تقع في بعض الممارسات الخاطئة التي تجنبك الحصول على النتيجة التي تأملها، وعليه فإنه من المهم الانتباه لما يجب وما لا يجب أن تفعله خلال ممارسة الرياضة لتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على لياقتك البدنية

– كن مرتاحا: أي لا تضغط على نفسك وتزيد من توترك، فمهما كنت مستعجلا لفقدان الوزن ولم ترى اي نتجية ملموسة في الاسابيع الأولى لا تتحول للعصبية وتفقد الثقة.
والمبتدئون هم الأكثر عرضة لهذا الموف، ما تحتاج اليه هو التركيز وممارسة انشطة مختلفة تلائمك فالمبالغة بالركض او حمل اوزان ثقيلة لن يوصلك لغايتك ما لم تكن مرتاحا وايجابيا.
وبحسب خبير اللياقة البدنية والمدرب الشخصي هيثم البارودي في مركز ترينرز، فإن الانخراط في ممارسة التمارين الرياضية كنشاط يومي خصوصا للمبتدئين يتطلب من الفرد ان يأخذ بعين الاعتبار وضعه الصحي والجسدي ومستوى لياقته البدنية والرياضية التي يتم تحديدها من قبل مدرب رياضي خبير واستشارة الطبيب لمعرفة الشدة المطلوبة في التمرين حتى لا يتعرض للإجهاد.



– لا تقضي وقتا طويلا على التريدميل: فالمتمرنون الجدد يميليون للقيام بنفس الروتين لنفس المدة وبنفس الكثافة وهو امر غير مجد، ولذا على المتمرن الجديد ان يقوم بتغيير روتين تدريباته بين فينة وأخرى بإشراف من مدربه او المدب الخبير المتوفر وهذا أشبه بخدع تطبق على العضلات حيث تختلف الكثافة والمدة ولكن بنفس الشدة ما يحفز الجسم والمتدرب نفسه على تحدي جديد يمنحه طاقة وحيوية بدلا من رويتن ممل لا يحقق نتائج جديدة لأن الجسم تعود على هذا النمط الحركي.
– التركيز:   على المتمرن الجديد الا يضيع وقته وألا يكن متكاسلا فهو يضعف تركيزه خصوصا في المراحل الأولى وهذا يعني أن يركز على هدف، ولا يجعل من مزاجه محددا لقوته واقباله على التمرين بمعنى الا يكون مزاجيا.
أنه من المهم التدرج في المجهود البدني ومعدل المرات اليومية ومدة التمرين نفسه، فمن يقرر أن يتمرن لنفسه أو انضم للنادي الرياضي، فعلى كل منهم أن يتمرن يوميا في الفترات الأولى حتى يتحول لعادة على ان من يفضل التمرن يوميا ان تكون شدة التمرين منخفضة الى معتدلة، ومن الممكن البدء بأي مدة يتطيع ان يتحملها الفرد نفسه مثل المشي المعتدل لعشر دقائف وزيادتها تدريجيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى