دنيا بطمة تجر اخرين للتحقيق في قضية حمزة مون بيبي

لا تزال تداعيات قضية ما بات يعرف بـ “عصابة حمزة مون بيبي” تعرف تطورات جديدة، حيث تم استدعاء يوم أمس الثلاثاء 11 غشت الجاري، المغنية سميرة الداودي التي ذكر اسمها في الملف لعداوتها مع المغنية دنيا بطمة.

ووفق معطيات تتوفر عليها “آشكاين”، فقد تم التحقيق مع سميرة من طرف عناصر الفرقة القضائية بالدار البيضاء بخصوص شكاية تم وضعها في حقها، إذ ترجح ذات المعطيات أن دنيا بطمة هي صاحبة الشكاية التي تتهم فيها المعنية بالإساءة إليها والتشهير بها.

وذات المعطيات أوردت أن الداودي طالما خرجت بتصريحات إعلامية وكذا من خلال صفحتها بالإنستغرام تذكر بطمة بالاسم وتتهمها بكونها هي من تسير الحساب المثير للجدل، مشيرة في ذات الوقت إلى أن سميرة قالت في إحدى خرجاتها الإعلامية أن بطمة بالرغم من تحججها بالحمل فالقضاء سيدينها بالحبس رفقة جنينها، وهو ما أثار امتعاض دنيا.

وعلاقة بالموضوع، فقد كتبت الداودي في منشور قبل مثولها أمام الفرقة قائلة ”لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين حسبي الله ونعمة وكيل فيك، يمهل ولايهمل، خليكم معايا خوتي وبرحمة بابا وبلي كنتسنى شفاعتو لن يصيبني الا ماكتب الله لي، غدا يتم مثولي أمام الفرقة الوطنية بدنب لم اقترفه، شكر مسبق لكل يوتيبور أحرار لي تايقين فيا ومسانديني”، فيما نشرت بعد التحقيق معها، تدوينة على خاصية “سطوري” تشكر فيها رجال الأمن ورجال الفرقة على ما أسمته حسن تعاملهم ورقيهم معها.

ويذكر أن أعداء بطمة خاصة الطرف الثاني في ملف “حمزة مون بيبي”، بدأوا يحققون معهم واحدا تلو الآخر، بدءا من محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، والمعتقل احتياطيا على ذمة التحقيق الإعدادي الجاري معه، للاشتباه في ارتكابه جنحا متعلقة بـ”محاولة النصب والابتزاز، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، الوشاية الكاذبة، ومصممة الأزياء الملقبة بـ “سلطانة” التي تتابع هي الأخرى في حالة ساح بعد تحريض سيدة على تصوير جلسة محاكمة بطمة.

ويشار إلى أن المحكمة الابتدائية بمراكش قد قضت بحبس الدفعة الثانية من المتورطين في الحساب الذثير للجدل، ويتعلق الأمر بحبس دنيا بطمة 8 أشهر وشقيقتها المعتقلة بالحبس 12 شهرا وإدانة مصممة الأزياء عايشة عياش بعام ونصف و10 أشهر سجنا في حق صوفيا شكري مالكة ومديرة شركة بالرباط مع غرامة 10 ألاف درهم لكل واحدة منهن، وذلك بتهم بث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في تهديدهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى