
مستشفى القرطبي بطنجة واحد من أشهر المراكز الطبية بالمملكة المغربية دائما تجد كل طاقمه جند مجندون واقفون في خط الدفاع الأول وقت الأزمات،كما هو الحال بالنسبة للدكتور فريد عياد الدي كان لنا لقاء معه…. يضحي بكل شيء، يرسم التعب والإرهاق في ملامحه، لا يعرف شيئا اسمه الراحة في سبيل بث الأمل داخل نفوس المرضى.وكل الوافدين على مستشفى القرطبي مند بداية الجائحة. الطاقم الطبي بالمركز الاستشفائي القرطبي واحد من الأطباء الدين ثم التصفيق لهم بحرارة عبر الشرفات…عندما كان طنجاوة يحيون الأطباء في مواجهة كورونا. واليوم تضرب جهود هؤلاء أكبر مثال، عندما يقع العالم تحت تهديد خطر فيروس كورونا المستجد، الذي أوقف الحياة في شرايين الدول، فنجدهم من قلب المستشفى أبطال من الأبطال خارقين في معطفهم الأبيض وكمامتهم الناصعة البياض ، اتخذوا القرار الأول والأخير في محاربة الوباء لاستمرار الحياة. الطاقم الطبي بمستشفى القرطبي.
يجب أن نخيط له قميص الشكر حاملا اسمه كلاعب كرة محترف بالمغرب يحمل رقما معينا حبدا أن يكون رقم 19″ ، إن كان فعلا هدا البلد يدعم الأطباء في حرب كورونا كما تدعمه بعض الدول المتقدمة. رسائل شكر تتمثل في احتفاء الدولة به وبأمثاله على مدار السنة؛ إذ خصصت كل دولة يوما للاحتفال بالأطباء، أقربها اليوم، الذي يصادف أن تحتفل به الولايات المتحدة الأمريكية كيوم للأطباء، ليكون خير مناسبة لتقديم الشكر المكلل بالدموع والورود، أمام بطولات هدا الرجل وكل الأطباء في المغرب التي سجلتها الأيام منذ اجتياح الوباء للدول بمداد من الفخر والاعتزاز. ومن الصين إلى أمريكا، تضحيات جمة يقف أمامها الجميع عاجزين، كيف لا وهم” أطباء وممرضون” يجابهون عدوا لا يرى، وحفرت الأيام والليالي آثار الكمامات والنظارات الواقية على وجوههم، ليستحقوا الشكر الجزيل؛ ليس فقط من حكومات الدول وإنما من الناس أيضا فألف تحية لك دكتور فريد وكل الأطباء في المغرب والعالم ودمتم لنا فخرا وشرفا.