أطلقت المطربة سارة الجوهري أجدد أعمالها الغنائية المصورة “رقصوني”، بشكل فيديو كليب وتخوض الجوهري خلال الأغنية الجديدة مغامرة غنائية غير مألوفة في الوسط الموسيقى المصري عبر اتكالها على نمط موسيقى الريجاتون اللاتينية الغنية بإيقاعاتها الراقصة وتوزيعها الحماسي والمبهج، وتتعاون فيها لأول مرة مع الموزع المغربي دي جي أمين راضي، في أول تعاون مصري مغربي على طريقة الريجاتون.
وتمهد الجوهري عبر “رقصوني” لعودتها للساحة الغنائية بشكل موسيقي جديد تماما عن أغانيها السابقة، بعد غياب دام أكثر من 3 سنوات منذ ظهور آخر أغانيها الأصلية “بيبصو”، وتدشن لانطلاقة موسيقية مختلفة بمشروع “ريجاتون” في عدة أغنيات تظهر فرادى كل فترة خلال العام الجاري وتسعى لإطلاق كل أغنية منها بشكل مصور.
وتتواجد سارة حاليًا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي للانتهاء من تسجيل باقي أغنيات مشروعها الموسيقي الجديد، بعد عودتها مؤخرًا من مصر عقب تصويرها الكليب الجديد في القاهرة، كما يعد العمل الجديد استكمالا لتعاونها الناجح مع يونيفرسال ميوزيك العالمية، التي تتولى توزيع أغانيها في العالم العربي.
ومن ناحية أخرى، أعادت سارة الجوهري إحياء توليفة من أقدم أغنياتها وإعادة إطلاقها مع يونيفرسال بتوزيع جديد بعد أكثر من سبع سنوات من ظهورها الأصلي، من بينها أغنيات “بلونة” و”غلط”، كما خاضت تجربة التعليق الصوتي بمشاركتها في فيلم البارون الوثائقي الذي تم عرضه في افتتاح قصر البارون التاريخي في مصر بعد ترميمه مؤخرًا.
وأوضحت سارة الجوهري أنها سعت لتقديم جرعة بهجة نابضة بالحياة خلال أغنية “رقصوني” عبر كلماتها وموسيقاها السعيدة، التي تهدف للتوعية بأهمية الرقص والتفاعل مع الموسيقى بشكل عام، وأن “الرقص مش عيب” والتمايل مع إيقاعات الأغاني غريزة إنسانية طبيعية، ومن حق أي شخص التعبير عن سعادته وإخراج طاقته السلبية عبر الرقص والاستمتاع بالأغاني.
ومن جانبه أوضح مروان إمام مخرج العمل أن فكرة الكليب بنيت بالأساس على تجسيد فكرة الرقص والبهجة وتحقيق معنى كلمات الأغنية بأبسط صورة ممكنة، عبر تصويرها في بيئة مشابهة لأماكن السهر والرقص وتتشابك مع اللقطات المصورة لأمين راضي خلال حفلاته في المغرب، مع إضفاء لمسات من الجرافيك والمؤثرات البصرية. معبراً عن سعادته للتعاون لأول مرة مع جوهري بكونها فنانة تجدد من نفسها ولونها الموسيقي وتحاول تقديم تجربة غنائية مختلفة عن المتواجدة في المجال، موضحا أن هذا التعاون أتاح له العودة لمجال إخراج الكليبات الغنايية بعدما انشغل الفترة الماضية بتجربته الناجحة مع تأسيس منصة “بيس كيك”، التي تصدرت تريندات السوشيال ميديا ببرامجها الطريفة مثل “رومانسية منسية” و”امسك نفسك” و”غنيلي شكرا”.
سارة الجوهرى الشهيرة بلقب “جوهري”، مغنية مصرية مستقرة حاليا فى دبي، بدأت رحلتها الغنائية منذ 13 سنة واشتهرت بأول أغانيها “بلونة”، وحققت نقلة نوعية فى مشوارها بكونها أول مصرية تتعاقد مع شركة إنتاج عالمية، وأطلقت معها أكثر من أربعة أغانى حتى الآن، منها “هاي” وبيبصو” و”داير زيادة”، كما أطلت مؤخرا بمشروع “هاي كيدز أرابيك”، الذى أعادت خلاله إحياء أشهر أغانى الأطفال العالمية باللغة العربية لأول مرة.