افتتح القنصل العام المغربي بمدينة مونبلييه بفرنسا أحمد أكركي، والفنانة التشكيلية المغربية نعيمة السبتي، مساء يوم السبت 15 فبراير الجاري، في رواق Galerie Art Fresque Povera، المعرض الدولي للفن التشكيلي الذي أقامته “جمعية الفن بلا حدود” تحت شعار “نظرات”، وسيستمر المعرض إلى نهاية شهر فبراير الجاري.
وتجول القنصل العام المغربي في رواق المعرض الدولي الذي يضم مشاركة أبرز الفنانين المغاربة وهم: امحمد بوصابون، حسن الشبوغ، أحمد بويدي، نعيمة السبتي، يونس بنضريف، بنرابح لبنى، نعيمة الحيمر، مريمة بلحاج، العبدلاوي لبنى، عائشة الإدريسي، أمينة الشناني، عتايدي كريمة، ميساء مصطفى، عبدالكبير بوبكري، آسيا زهراني، سعيدة فاسي فهري، محمد قصيد، نعمة النحيلي، نورالدين عرفي، عبدالحق سليم، سناء أومغار، الشواو سفيان، البكري وفاء، أحمد نون، الوراق الفكاك، حسناء لعشق، مريم مغاري، نصيري شعيب، أوصالح نادية، منى بناني، فاطمة الزهراء شبل، شريفة الهاشمي، حكيمة برحال، سلمى بنهدي شوقي، كوثر بن عبدالسلام، خديجة الركني، هجر معتصم لحميني، مصطفى ندلوس، سعيد البوسلام، خديجة بناني، خالد تونسي، سمية الدليمي، جلايدي كريمة، سعاد رشدي، أحمد جمال، مصطفى المجدوب، كريمة نور، فاطمة بليغ، عبدالاله دهشور.
ويشتمل المعرض على رسومات ولوحات فنية بمفردات تعبر عن علاقة الإنسان بالوطن والبيئة، كمل تحمل اللوحات تفاصيل عديدة، تأكد الإنتماء للأرض والمكان، كما تبرز جمالية المغرب من زوايا لونية مختلفة إلى جانب لوحات حروف وكلمات.
وأكدت الفنانة نعيمة السبتي منظمة المعرض ورئيسة جمعية الفن بلا حدود، على أهمية ودور الفنون في الارتقاء بالأفراد والمجتمعات، لافتة إلى أن مشاركة الفنانين المغاربة في المعرض أعطى أعمالا متميزة ورسومات تعد إنجازا ورافدا للحركة الثقافية المغربية بالخارج، ومؤشرا على أن الحركة الثقافية المغربية هي حركة ناهضة ستقود الفعل الثقافي.
وأضافت الفنانة نعيمة السبتي، أن المعرض يحمل عنوان “نظرات”، للدلالة على حب الفنانين المغاربة لوطنهم الغالي، وتمثيله في أبهى حلة بالخارج، كذلك الإنسجام الذي يجمع الفنانين المغاربة كالقمح في سنبلة واحدة، مشيرة إلى أن المعرض عرف إقبالا كبيرا من طرف الفنانين والزوار الذين استمتعوا بالأعمال المعروضة.
وشددت نعيمة السبتي، على دور الفن وأهميته في الارتقاء بالأفراد والمجتمعات، وتضيف، هذا مؤشر على أن الحركة الثقافية المغربية هي حركة ناهضة، سواء داخل المملكة أو خارجها.
واعتبرت السبتي، أن المعرض بحد ذاته تشجيع قوي لمسيرة الفن التشكيلي المغربي وأبعاده سوف تظهر مستقبلا على الساحة، لأن الاهتمام بمثل هذه المعارض الدولية يترك أثرا كبيرا في المجال التشكيلي بصورة عامة، ومعرض “نظرات” الحالي يشكل تجربة فنية جماعية مهمة على الصعيد الدولي، وهو يبين إلى أين وصل الفن التشكيلي المغربي على الساحة العالمية.
وقال مدير القاعة التي احتضنت المعرض الفنان العالمي “Alain Fillatre”، إن المعرض ضم مجموعة من الأعمال المميزة والجميلة والمتنوعة لعدد من الفنانين المغاربة، كل منهم قدم أسلوبه الخاص وتقنيته وموضوعه الذي اختاره ما أعطى غنى للمعرض مبيناً أن المغرب يزخر بطاقات ومواهب فنية مهمة وهذا يشكل إضافة مهمة للفن التشكيلي المغربي.
وأضاف نحن نعمل على تحفيز الفنانين ليتمكنوا من تقديم عملهم الإبداعي للناس ومن ثم ينتقلوا للعالمية ليمثلوا بلدهم خير تمثيل.
كوثر بنمسعود، فنانة مغربية حضرت الإفتتاح، أبدت سعادتها بالمشاركة وقالت، هذا المعرض يشكل لنا طريقا من أجل التواصل والإندماج مع المجتمعات، والإطلاع على تجارب الفنانين، لافتة، إلى أن المعرض كان ناجحا بامتياز، كما يعتبر جسر التواصل الثقافي بين الفنانين المشاركين، موضحة، أنها حضرت للمشاركة مع فنانين مغاربة في هذا المعرض من أجل أن يقدموا الفن المغربي بأبهى صورة.
يذكر أن معرض “نظرات” ركز على توضيح النظرة اللونية والتشكيلية التي يحملها كل عمل فني، مما يدل على أن لغة الفن هي لغة الشعوب التي توحد الحرف في الألوان والكلمة من مختلف الثقافات وتواصل الحضارات ومشاركة الخبرات وتنوع الفكر تحت سقف واحد .