زواج المحارم

سعاد الدويعسي

 

أعزائي القراء والقارئات اليكم اكتب بضع اسطر وكلمات ربما لن تفي بشكل شامل ولكن أعزائي اريد ان ادق ناقوس خطر محدق وهو زواج المحارم اجل زواج المحارم علما ان الكل سيسأل كيف لهدا ان يحدث لأنه ليس شائعا و المعروف اكثر هو زنا المحارم الجواب اعزائي كالتالي في موضوعي البسيط الدي ساتطرق له في بصع كلمات كما قلت سابقا لن تفي المضمون ولكن ستلقي الضوء على المعظلة حيث ان هناك العديد من الامهات العازبات اللواتي يتخلين عن ابناءهن اما رميا بالشوارع او بالقرب من حاويات قمامة عرضة للاهمال وللضياع ومصير مجهول دون ادنى فكرة الى مآل داك الطفل الرضيع قيتم العثور عليهم بقدرة الالهية اما اموات او احياء ليتم تسليمهم لدور رعاية او مؤسسات مختصة تشتغل في هدا المجال حيث من داخل هده المؤسسات يتم تبني هدا الطفل الرضيع من قبل اسرة تتوفر فيها شروط التبني بطريقة رسمية وهنا تقع الكارثة فالاسر المتبنية احيانا ترفض اي علاقة تربطها بالام العازبة اي الام البيولوجيا للرضيع ادا كانت معروفة اما ادا لم تعرف فالرضيع مع مرور الوقت يصبح رجلا او تصبح شابة وهنا يقع ملا تحمد عقباه بحيث يمكن لهدا الشاب او الشابة الوقوع في زواج المحارم دون ادنى فكرة وللاسف اضن ان هناك حالات عديدة حصلت وبحكم اشتغالي كفاعلة جمعوية في المجال الاجتماعي ولا اتكلم من فراغ ولكن حرقة قلبي المكلوم من هدا الموضوع بحيث عرض عليا حالات عديدة لا تعرف الاب البيولوجي الحقيقي حتى بسبب طيش تصرفاتهم وعدم اللامبالات حتى وقعت في المحضور وهنا اتساأل مادنب دالك الجنين ان يأتي الى حياة لا يعرف حتى من والداه فيها ما دنب هؤلاء الابرياء فيما جنيت انت ايها الرجل وما جنيتي انتي ايتها المرأة فهنا المسؤولية مستىكة وليس دنب احد دون الطرف الاخر فرفقا بالابرياء من ضحايا اخطاءنا يأمة محمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى