سكات حركة…..شريط مثير ومتميز

في مجتمعنا، ليس هناك شيء يحط من كرامة الإنسان أكثر من المرور بتجربة السجن. فشخصية السجين السابق تبقى لصيقة بصاحبها وتضيق أفقه. إلى درجة نعت فيها بـ “فلان عندو الوسخ”.
أحمد ومروان وعادل والمهدي وخديجة قضوا عقوبتهم الحبسية. تصالحوا مع المجتمع ولكن ليس مع أنفسهم. حتى جاء اليوم الذي ولجوا فيه رياضاً شهيراً بالحي لمحمدي والذي أصبح مقراً لجمعية “حلقة وصل” لإعادة إدماج السجناء السابقين.
في هذا المخفر السابق للشرطة خلال الستينيات، تتم إعادة الإدماج بالصورة السينمائية والغرافيزم.
على مدى سنتين، تتبعت غيثة القصار هذا الشباب المهمش الذي يحاول عادةً بناء ذاته واسترجاع الكرامة والثقة بالنفس من خلال الثقافة والصورة.
بالنسبة للمخرجة، “بين سجناء سابقين وشباب يبحث عن هويته، يحكمي ‘سكات’ مغامرة سمعية بصرية لمجموعة من الشباب قرروا إنتاج فيلم مهماً من الثمن، في حي شعبي متحمسين بتعطش إلى الحرية ورغبة في الحلم. كل واحدٍ منهم يحاول تجاوز حدوده ومعرفة نفسه قبل أن يحكي عنها”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى