سهام محمادي همس الريف الذي يأسر قلوب المستمعين .. في رحلة تأسيس إرث إعلامي يرتقي بالروح والثقافة
غزلان بغيوا الحجوي
في أحضان الريف المغربي، تنبعث شخصية سهام محمادي، الإعلامية البارعة التي تطل يوميًا على أفئدة مستمعي راديو أصوات. تشكل هذه السيدة إحدى أبرز الرموز في ساحة الإعلام المغربي، وذلك بفضل نغمة صوتها الفريدة وسحر تعبيراتها التي تلفت انتباه الجماهير داخل حدود الوطن وفي أرجاء العالم.
رحلة سهام محمادي نحو التألق لا تخلو من التحديات والصعاب، فقد استطاعت هذه الإعلامية القوية تجاوز العديد من الصعوبات لتنقش اسمها بأحرف من ذهب ضمن سجل الإعلام المغربي، وتحديداً في فن البث الإذاعي.
تنحدر سهام من مدينة تطوان، وتنمو في قلب أسرة محافظة يقودها والدها، الذي ينتمي إلى نبل عائلة تكرس طاقاتها لخدمة التعليم. وكونت والدتها ركيزة قوية في تربية ثلاث بنات، فترعرعت سهام في جوٍ من التربية الحسنة.
رغم أنها حازت على درجة في كلية الحقوق وحصلت على الاجتياز في القانون الخاص، إلا أن حبّ سهام للميكروفون لم يثنيها عن استكشاف مجال الإعلام والصحافة. فتوجهت نحو المعهد العالي للاعلام والاتصال، حيث انطلقت في رحلة تكوينها تحت إشراف نخبة من الصحفيين المغاربة.
عملت سهام في الميدان الإعلامي لأكثر من 18 عامًا، بدايةً من تجربتها داخل المحطة الجهوية إف إم، التي كانت مقرها في المعرض الدولي بالدار البيضاء. ومن ثم انتقلت إلى راديو أصوات، حيث أضفت لمسة فريدة بتقديمها لأول نشرة إخبارية في 14 فبراير 2007، وهو ما شكل نقطة الانطلاق لمسيرتها المهنية.
تتألق سهام في تقديم وإعداد برامج متنوعة مثل “الجار قبل الدار”، “اش كيقول القانون”، “كيداير مع المصروف”، و”أصوات السوق”، و”أصوات قرآنية”. وتتألق يوميًا في تقديم النشرات الإخبارية، مع التفرد في عرضها وإلقائها.
تُعتبر سهام محمادي بارعة في تقديم برامج تركز على قضايا تعزز ثقافة الاستهلاك، وبرامج تفاعلية تشارك فيها الجماهير مباشرة، حيث يُتيح للمستمعين المشاركة في مناقشات البرامج وطرح أسئلتهم على ضيوف الإذاعة مباشرة عبر الهاتف، وهو ما يُضفي قيمة إضافية على برامجها.
تدين سهام بنجاحها إلى دعم أسرتها الكبيرة والصغيرة، وإلى المساهمة الفعّالة للمستمعين والمستمعات الذين شاركوا في رحلتها المهنية، حيث تحققت نجاحات متواصلة على مدى 12 سنة، مما يشكل إنجازًا لا يُنسى في مجال الإعلام والصحافة.
وأنا على ما قلتم من الشاهدين فقد رافقت هذه الإعلامية الرائعة المنألقة من شتنبر 2016 إلى يوليوز 2020 خبيرا ببرنامج كيداير مع المصروف وكانت فترة مليئة بالانجازات التي شهد متابعون ومتابعات بحضور الرائدة سهام محمادي بصوتها الصادق ونبرتها التي تشد القلوب قبل الآذان.
أنا ممتن جدا للإعلامية سهام على جمال وروعة وقوة تلك الفترة من عمر البرنامج التي قدر لي أن أتغرف من خلالها على الإذاعة وجمهورها. وكنت أعتبر سهام محمادي مدربتي الخاصة في اكتشاف عالم الإذاعة.
سهام محمدي صحفية مقتدرة و كل البرامج التي تقدمها او قدمتها على راديو اصوات تناقش اليومي الذي يهم كل المواطنين على اختلاف انتماءاتهم العملية و تناقش كل المواضيع بجراة قل نظيرها. و انا من المستمعين العاشقين لصوتها الشجي و حتى أسئلتها الذكية. الله يكمل عليك بالخير و مزيد من التالق.
فعلا انتم اختي هرم شامخ في الساحة الاعلامية و الثقافية …اسستم لمدرسة ثقافية و اعلامية متنورة رفيعة اكيد انها ستننتج و تربي اجيالا رائدة في المجال السمعي و البصري ستكون لها الكلمة ان شاء الله …و في نفس الوقت تحارب كل الوسائط و المحتويات التي تؤسس للتفاهة و السذاجة و الجهل و الأمية و الانحلال الخلقي و الثقافي….نحييكم استاذتي و نشد على أيديكم و نفخر بكم و نقدر المسؤوليات التاريخية التي تتحملون في سبيل الرقي بالمجتمع و النهوض باذوتق و افكار الاجياى القادمة يحول الله .و نأمل أن نسهم معكم ولو ببصمة المحبة او بالتقاسم او بفكرة او تعليق من اجل ان نحسب على مشروعكم الفكري و الثقافي ..بحول الله
تحية لكم و لطاقمكم المتنور اختي الكريمة و الغالية “سهام محمادي”
دكتور نبيل خرشي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فعلا تعتبر الصحافية المتميزة سهام محمدي من خيرة الصحافيات التي عرفتها بلادنا وامواج الاداعات الوطنية…فأنا شخصيا من المعجبين ببرامجها منذ سنوات طويلة ولم أكن اغفل ولو حلقة واحدة من حلقات كيداير مع المصروف مع التحليل للأستاذ الغالي والمقتدر محمد بنساسي وكذا برنامج أصوات السوق كل يوم سبت مع ملح البرنامج كنا كانت تقول داءما محمد بيوض والذي اتمنى له عمرا مديدا…ثم في الفترات الحالية برنامج باغي تعرف…مع تقديمها للنشرات الإخبارية…أنها صحافية متميزة …خلوقة…كريمة…تحس بكل مكونات المجتمع…ويرجع السبب في ذلك لنشءتها في وسط محافض…أطال الله في عمرها ودامت متألقة
اهلا اختي سهام
هذه شهادة صدق وأقل ما يمكن ان يقال في حقك.
وقد عشت معك أشهرا بل سنوات عن قرب اقتربت فيها من الشحنة الانسانية التي تسكنك ومن اتزانك ومن بشاستك ومن آمالك وحتى آلامك.
ومن عنايتك الفائقة بالأميرين الرائعين ومن استحضارك سيرة مول الدار في كل لحظة وحين كدليل وفاء واخلاص.
ومن استحضار روح الوالد طيب الله ثراه والسيدة الوالدة رزقها الله صحة وعافية.
تُكتب في قصة طموحك وإصرارك ونجاحك الروايات اختي وليس مجرد مقال.
فعلا انت أسوة حسنة لكل باحثة عن النجاح.
حفظك الله وحفظ لك كل عزيز على قلبك.
الاستاذ محمد الشمسي
الصحفية سهام المحمدي تجربة متميزة وعنوان للممارسة الإعلامية الحقيقية التي تجمع بين الكفاءة المهنية وشراسة القوية في طرح القضايا الحارقة داخل المجتمع الصحافة ذات المبادئ والقيم الراسخة في قلب ونفس وضمير ابنة رجل تعليم وتربية وإدارة بصم على مسيرة مشرفة طبعتها الجدية والإتقان والتفاني فشكل قدوة طيبة للناشئة ومثال رائع لثلاث بنات صرن أيقونات كل في مجالها هكذا هيا التربية ذات النفع والتي بالوطن تدفع ولسمعة المرأة المغربية
السيد سهام المحممدي من والإعلاميات المتميزات التي لا يمكن لمن تواصل معها أن يتنكر لمهنيتها العالية ولتواصلها الرائع والمتميز بدءا بالإحترام الجيد للضيف مها كان مركزه ومستواه الإجتماعي وباختياراتها للمواضيع الهادفة والآنية هذا بالإضافة لتمكنها الجيد للغة الضاد وللمواضيع التي تختارها وتكون موضوع النقاش.
من هذا المنبر لا يسعني إلا أن شكرها على تفانيها في العمل رغم كل الإكراهات وخاصة الأمور المتعلقة بالبيت كباقي النساء النشيطات. بالتوفيق وبالمزبد من التألق والعطاء ودوام الصحة والعافية وحفطها الله من كل مكروه وعائلتها الكريمة
مهما برعت في وصف أيقونة الإعلام لن أوفيها حقها فالأستاذة سهام محمادي تحمل قلبا طيبا حنونا يجعلها تقاسمنا مآسينا قبل أفراحنا كما يتسع للكل كل ما أتمنى لها هو النجاح ثم الإستمرارية في إذاعة جعلتنا نحبها بتميز برامجها وكذا رحابة صدرها بتقبل كل المستمين لك مني كل الحب والتقدير وأنا ألقبك بسيدة السنة وكل سنة دمت للمرأة المغربية فخرا…
صحفية جميلة قلبا و قالبا، مستوى من الثقافة و الاحترام و شخص طموح و صادق .
كنت متتبعة وفية لك برنامج كيف داير مع المصروف اللي كان له أثر ايجابي كبييير فحياتي.
كل فقرة كتقدميها عندها رسالة نبيلة و مواضيع تهم المجتمع و في صالحه .
نموذج للمرأة المغربية المثابرة الصامدة.
أعتز بصداقتك دمتي متميزة و اتمنى لك كل التوفيق .
من عبدالجليل ادريوش
بصراحة الإعلامية سهام محمادي من أجمل الأصوات الإذاعية في المغرب ، وهي صحفية متألقة ومتمكنة ومحترفة ، إستطاعت أن تكون إعلامية ناجحة ومعروفة ومحبوبة لدى الجميع أيضا .
أما سهام محمادي الإنسانة ، فهي الإنسانة الطيبة والجميلة والمتواضع وصاحبة الإبتسامة.
نسأل الله أن يحفظها ويحفظ أهلها وأتمنى لها المزيد من النجاح والتوفيق.
الصحفية سهام محمدي أيقونة الاعلام المغربي كل كن مر على اذاعة أصوات وانا واحد منهم سيشهد بحسن تأطيرها ومواكبتها لكل مبتدئ في حقل الاعلام سهام محمدي مميزة في برامجها وزاوية معالجة وطرح المواضيع تقوم باعلام القرب ولاتتونى في طرح قضايا المواطنيين أتمنى لها مزيد من النجاح والتألق لأنها تجمع بين الطيبوبة والاخلاق والعمل الاعلامي المهني.
الصحفية سهام محمدي أيقونة الاعلام المغربي كل كن مر على اذاعة أصوات وانا واحد منهم سيشهد بحسن تأطيرها ومواكبتها لكل مبتدئ في حقل الاعلام سهام محمدي مميزة في برامجها وزاوية معالجة وطرح المواضيع تقوم باعلام القرب ولاتتونى في طرح قضايا المواطنيين أتمنى لها لمزيد من النجاح