إعتقدته لي وطنا..
وحبه بمثابة جواز سفر لا أحتاج لقلبه تأشيرة دخول..
وقضيت في حبه إنتظاراً غير معلن لم أكن فيه لأهتدي
ما إن كان حبي له جرما ام كان في شريعة العاشقين النور..
و بقيت مشردة وكأنني اقف على حدود فاصلة بين مقاطعتين
يفصلهما حد برزخي كاد يهوي بي نحو الجنون
قدم في بلاد الحب .. وقدم في بلاد الحرب..
وبين حدود الحب والحرب تشتت وتأهب ودمار وحنين
و خطوة واحدة بأي إتجاه كانت كفيلة بدمار كل شيء..
هناك عند الحدود..
لا تستطيع الإقتراب و لا تستطيع الإبتعاد ..
لا تجروء على التسلل ولا تقوى على الإنسحاب..
فتعيش بنصف قلب ..
و بسبب تاشيرة دخول ..
أبقيت حبه موقوفا حتى إشعار آخر ..