صلاة الفجر فضلها في الدنيا والاخرة

تعتبر صلاة الفجر هي واحدة من أفضل الصلوات التي يصليها الفرد على مدار اليوم، فهي تكون في أجمل وقت في اليوم، وهي من الصلوات التي بغفل عنها الكثير، ولذلك تشمل في أذانها عبارة الصلاة خير من النوم، وذلك لبيان فضلها العظيم لمن يقوم بتأديتها ومن خلال السطور القادمة سوف نبين لكم هذا الفضل الذي يخص تلك الصلاة.

من المعروف أن الصلاة هي واحدة من العبادات الأساسية، والتي جعلها الله عز وجل من أول العبادات التي يحاسب عليها العبد يوم القيامة، وكذلك في القبر، ولقد اختص الله صلاة الفجر بالتحديد بأن لها فضل كبير، وذلك لأنها تقام في وقت لا يؤديها إلى العباد الصالحين، والذين يخلو قلبهم من النفاق، ومن بين أفضالها الآتي:

1- الثواب العظيم

يحصل العبد الذي يؤدي صلاة الفجر بالتحديد على الثواب الكبير، وبالأخص في حالة إن قام العبد بصلاة اثنان من الركعات قبل منها، حيث روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه في حالة إن قام العبد بتأدية اثنان من الركعات قبل صلاة الفجر، وصلاة الفجر ركعتين، فإنهما يجعلان العبد يحصل على ثواب خير من الدنيا وما فيها، بالإضافة لثواب الصلاة الآخر، والله سبحانه وتعالى يضاعف الثواب لمن يشاء.

2- شهادة الملائكة على صلاته

كما أنها من الصلوات التي لها مكانة كبيرة جدًا، والتي تجعل العبد يحصل على شهادة الملائكة، وذلك استشهادًا بالآية القرآنية رقن ثمانية وسبعون، والتي وردت من سورة الاسراء، والتي تدل على أن قرآن الفجر مشهود، كما أن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، روى لنا من خلال أحاديثه النبوية الشريفة، أن الملائكة التابعة للنهار، تجتمع  عند صلاة الفجر، وبالتالي فإن ذلك يدل على أن الملائكة سوف تشهد على صلاة العباد.

3- الحصول على ثواب الحج والعمرة

ويمكن الحصول على ثواب عظيم وكبير جدًا، وذلك الأجر الذي يعادل ثواب الحج والاعتمار، وذلك في حالة إن قام العبد بصلاة ركعتي الفجر، ومن ثم الجلوس وذكر الله سبحانه وتعالى، وذلك حتى تطلع الشمس، وبعدها يقوم حتى يصلي ركعتين، فإن ذلك يجعل العبد يحصل على أجر الحج والعمرة، وذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه النبوية الشريفة.

4- صفاء النفس

كما أنها من الصلوات التي يحصل العبد بها على صفاء النفس، والتمتع بنقائها، وذلك لأنها من الصلوات التي لا يصليها المنافقون، فإن أجمل ما بها أنها تكون خالية من المنافقين، كما أنها من الصلوات التي يحاول فيها الشيطان منع الإنسان من الصلاة بأي طريقة، وإذا أسرع العبد على مجاهدة الشيطان، فإنه بذلك يستيقظ بطيب النفس، ويتخلص من الخبث.

5- دخول الجنة

العبد الذي يداوم على صلاة الفجر، بالنية الخالصة لوجه الله تعالى، فإنه بذلم يضمن دخول الجنة، وذلك لأنه في حالة صلاتها، والجلوس مكانه وذكر الله كثيرًا، فلا يكون بينه وبين الجنة سوى الموت فقط، كما أن الرسول الكريم ذكر في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، أن النار لا تمس من يصلي من العصر والفجر، كما أن هناك أحاديث أخرى توضح دخول العبد الجنة عند إقامته لصلاة البردين، وهما العصر والفجر أيضًا.

6- النور في الوجه

من ضمن الأفضال التي تعود على العباد في حالة إقامة صلاة الفجر، أنها من الصلوات التي تجعل وجه العبد مشرق، وبه النور التام، وذلك لم يكن في الدنيا فقط، بل إنه في الدنيا والآخرة، وبالأخص للعباد الذين يؤدونها في جماعة، فإنها تبعث النور في الوجوه، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه النبوية أن من لا يصلي الصبح فلا يكون في وجهه نور.

7- حفظ الله

كما أنها من الصلوات التي تجعل  العبد في حفظ الله سبحانه وتعالى، ويكون يومه ملئ بالخير والبركة بإذن الله تعالى، وذلك لأن الرسول أوضح لنا ذلك في العديد من الأحاديث النبوية، كما أنها من الصلوات التي يكون مستجب الدعاء بها، وتحسب أيضًا على العبد بأنه قد قام الليل، وغيرها من الكثير من الأفضال المختلفة، والتي تجعل العبد في حفظ الله ورعايته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى