غرفة قطر تستضيف المنتدى السابع لصاحبات الاعمال الخليجيات 2025

الدوحة : ناهد ادريس

شاركت غرفة قطر في منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات السادس والذي عقد على مدى يومين في ولاية صحار بسلطنة عمان تحت شعار “رائدات بالفكر.. ملهمات بالفعل”، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب آل سعيد، وبتنظيم من فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع اتحاد الغرف الخليجية.

وترأس وفد الغرفة السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس الإدارة ورئيسة منتدى سيدات الاعمال القطريات، وضم الوفد سيدات الاعمال كل من الشيخة نور جاسم ال ثاني، السيدة هند خميس الكواري، السيدة نور محمد المنصوري، والسيدة فاطمة غانم الكبيسي، والسيدة نورة العولان مديرة إدارة البحوث والدراسات بالغرفة.

وشهد المنتدى تقديم تجارب ناجحة لرائدات أعمال خليجيات وجلستين رئيسيتين؛ الأولى بعنوان “المرأة في الاقتصاد الخليجي” والجلسة الثانية بعنوان ” أثر الابتكار والتقنيات الحديثة في دعم استثمارات صاحبات الأعمال” .

وكشفت السيدة ابتهاج الاحمداني في تصريحات على هامش المنتدى انه تم الاتفاق على استضافة غرفة قطر للنسخة السابعة من منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات بحيث تعقد في الدوحة في الربع الأخير من العام 2025 المقبل.
ودعت الاحمداني الى ضرورة تشكيل لجنة متابعة لدراسة مخرجات منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات السادس ومتابعة مدى تنفيذ التوصيات.

وقد شاركت السيدة ابتهاج الاحمداني في الجلسة الرئيسة الأولى للمنتدى، حيث تحدثت عن تمكين المرأة في الاقتصاد، مشيرة الى ان مفهوم التمكين بحد ذاته هو حق المرأة الطبيعي في اختيار ما يتناسب مع امكانياتها وقدراتها وحقها في اختيار ان تعمل أو أن لا تعمل، ودون أن ينعكس هذا الاختيار على منظومة القيم والأخلاق .

وقالت ان مفهوم التمكين جاء استجابة لمتغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية، حيث فرض مفهوم التنمية المستدامة ضرورة استثمار كل الإمكانات والثروات المتاحة وفي مقدمتها الثروة البشرية التي تمثل المرأة رقما مهما فيها، الا ان العامل الفارق في انتشار هذا المفهوم هو ما أحرزته المرأة – خاصة الخليجية – من تقدم في العديد من القطاعات والميادين وتوليها بنجاح أعلى المناصب القيادية سواء على مستوى الوزرات او القطاعات المختلفة، وهكذا كان التمكين اقرارا واعترافا بقدرة وقيمة المرأة في المجتمع بشكل عام وليس داخل نطق الاسرة فقط .

ونوّهت السيدة ابتهاج الاحمداني بالدعم الكبير الذي تحظى به المرأة القطرية من قبل القيادة السياسية والتي فتحت المجال امام المرأة القطرية لتشارك في كل الاعمال وتتقلد كافة المناصب حتي باتت وبحق نموذج متطور للتنمية المستدامة .

واستعرضت الاحمداني احدى التجارب الرائدة في قطر، وهي مؤسسة التعليم فوق الجميع، وقالت ان هذه المبادرة التي اطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في عام 2012 لتعمل كمنظمة جامعة للعديد من البرامج المتخصصة في توفير الفرص التعليمية للمجتمعات التي تعاني من الفقر أو التهميش ، تعتبر تجربة رائدة ومتميزة من حيث استخدام التعليم وتسخير قوة العلم لإحداث تغيير إيجابي ومستدام وشامل دون تمييز بين أحد سواء فكريا او دينيا او عرقيا، فكان أروع ما تدعو اليه مخاطبة الانسان فقط .

وأوضحت السيدة ابتهاج الاحمداني ان توجه دول الخليج نحو تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط في الدخل القومي، رافقه فتح قطاعات اقتصادية عديدة امام القطاع الخاص، وكان من الطبيعي أن تنال المرأة نصيبا في المشاركة والاسهام في هذه القطاعات والأنشطة .

وقد شاركت سيدة الاعمال هند خميس الكواري في جلسة العمل الثانية والتي جاءت تحت عنوان “أثر الابتكار والتقنيات الحديثة في دعم استثمارات صاحبات الأعمال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى