
أطلقت الفنانة المغربية غيتا لحمامصي أغنيتها الجديدة “خلاص”، التي تمثل خطوة كبيرة في مسيرتها الفنية. من خلال هذا العمل، تقدم غيتا صوتاً مميزاً يجمع بين التقاليد المغربية العريقة واللمسات العصرية، مما يجعل أغنيتها إضافة فريدة للساحة الموسيقية.
غيتا لحمامصي ليست فقط مغنية، بل هي فنانة متعددة المواهب. فقد حصلت على ماجستير في إدارة الأعمال الفاخرة، وبدأت حياتها المهنية في مجال عرض الأزياء قبل أن تظهر على الشاشة في عدة أعمال سينمائية مغربية. في عام 2016، أظهرت موهبتها التمثيلية في مسلسل “كود” (Inwi)، لكنها لم تقتصر على هذا المجال، بل دخلت عالم الموسيقى عام 2019، حيث قدمت أول فيديو كليب لها بمشاركة الفنان نبيل الخالدي.
مع بداية جائحة كوفيد-19، قررت غيتا الانغماس في تعلم التلحين والكتابة، وكان هدفها إعادة إحياء الموسيقى المغربية التقليدية وإعطائها لمسة معاصرة، وهو ما تجسد في أغنيتها “خلاص”.
“خلاص” هي أكثر من مجرد أغنية، فهي تعبير عن حب غيتا للتراث المغربي الغني، مع تقديمها لصوت جديد ومختلف. الأغنية تمزج بين التقاليد المغربية والموسيقى الحديثة، وتظهر في الكليب تفاصيل مستوحاة من الكباريه الشرقي، مع استخدام موسيقيين على خشبة المسرح وأجواء فكاهية تضفي على العمل روحاً مرحة.
تتوفر أغنية “خلاص” حالياً على منصات البث المختلفة، ويمكن لمحبي غيتا متابعة الفيديو على يوتيوب أو عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
“خلاص” ليست مجرد أغنية، بل هي خطوة نحو تجديد الموسيقى المغربية، مما يجعل غيتا لحمامصي واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية اليوم.