“فاطمة بوعام” فاعلة جمعوية في خدمة النساء في وضعية صعبة بالمحمدية

تعتبر السيدة فاطمة بوعام رئيسة جمعية رتاج الخير للرأفة و التضامن، واحدة من الأيقونات القلائل اللواتي صنعن مجدهن بالجهد والمثابرة وتميزت مسيرتهن بالكد والاجتهاد، أتقنت صنع المستحيل في العمل الجمعوي والخيري وطوعته بذكاء وحسن تقدير، سيدة مجتمع ريادية متميزة، شكلت جمعية هادفة هي الأفضل على صعيد مدينة المحمدية والنواحي.
اكتسبت فاطمة بوعام، من العمل الجمعوي التطوعي معاني وقيم الإصرار والنجاح الدائم، وجدت نفسها وباقي أعضاء الجمعية على موعد مع تحمل المسؤولية الجسيمة خدمة للمجتمع  فخاضت غمار العمل الجمعوي بخطى ثابثة متحدية مجموعة من الصعاب، فكانت من النساء الأوائل التي جمعت ما بين العمل وتربية الأولاد والإعداد للبرامج والترتيبات الخاصة بالجمعية، بطموح وإصرار كبيرين فكان ذلك التزاوج الذي ينجب النجاح الكبير مجابهة به صعوبات التسيير، لكن النجاح كان دائما حليفها داعية كل النساء إلى خوض تجربة العمل الجمعوي الهادف الذي يخدم المجتمع والأفراد .
وقالت الفاعلة الجمعوية فاطمة بوعام، إن “الانخراط في العمل الجمعوي كان حلما يراودني منذ الصغر، وتجاربي في الحياة عديدة ومتنوعة كان أغلبها في مجال المساعدة الإجتماعية، حيث أشرفت خلاله على العديد من القافلات الطبية والتضامنية، وتوزيع الملابس والمساعدات على الأطفال المتخلى عنهم، و الاستماع إلى النساء في وضعية صعبة منهم الأرامل والمطلقات وتوجيههن للإنسجام داخل المجتمع”.
وتابعت بوعام، التي ترى أن العمل الجمعوي ليس بالأمر الهين ويتطلب رؤية وخطة عمل واضحة، أن العمل الجمعوي “مكنني من الإطلاع عن كثب على مجموعة من النساء والأطفال الذين يحتاجون للمساعدة بمدينة المحمدية ونواحيها، كما تعرفت عن قرب على المعاناة الكبيرة اليومية لهذه الفئة من المجتمع وأشرفت على الإنصات لهم وتوجيههم توجيها سليما”. 
مؤكدة، أنها ستبدل قصارى جهدها داخل الجمعية والسعي جاهدة “للوقوف مع المرأة ومساعدتها في التكوين الذي وضعته الجمعية في مقرها وتمكينها من العمل وكسب لقمة عيشها بيدها، والمساهمة في تحقيق التنمية المحلية وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
فاطمة بوعام، سفيرة مدينة المحمدية بامتياز، بالنظر إلى حضورها الوازن والمتميز في عدة محافل ومبادرات داخل وخارج إقليم المحمدية، فهي دائما منخرطة في مشاريع ومبادرات إحسانية وتطوعية تعود بالنفع العميم على نساء المدينة وتعزز حضورهن في المجتمع ومساهمتهن الفعالة في تحقيق التنمية الاجتماعية وإنجاحها، لم تشتك يوما من الإقصاء الممنهج في حقها وإنما تعتبره دافعا لمواصلة الطريق متخطية جميع الصعاب والعراقيل متشبتة بالأمل في الله وهذا هو دور المرأة في المجتمع، فهي المرأة الصالحة الخلوقة، التي تفتخر بعملها الاجتماعي المتسم بالخير والإحسان والتطوع منضبطة بضوابط العمل الجمعوي خدمة للصالح العام مستشرفة فيه بما يخطه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
الفاعلة الجمعوية فاطمة بوعام، ليست فقط رائدة في العمل الجمعوي بل سيدة مجتمع لا مثيل لها، صفاتها الجميلة تؤهلها لتكون فاعلة رئيسية في الحياة الإجتماعية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى