اختتمت مساء اليوم السبت 24 شتنبر الجاري فعاليات الدورة الـ22 من المهرجان الوطني للفيلم التي احتضنتها مدينة طنجة طيلة هدا الأسبوع ، بعد تأجيله لسنتين بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
وشهد حفل اختتام المهرجان حضور السيد لحبيب العلمي الكاتب العام لولاية جهة طنجة -تطوان- الحسيمة ، والكاتب العام لقطاع التواصل ،والسيد المدير العام للمركز السينمائي المغربي ، وئيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية…. كماعرف حفل الاختتام أيضا توافد عدد كبير من أهل الفن والسينما، من بينهم الفنان “ة” : هشام الوالي، هند بنجبارة، مليكة العماري، صلاح الدين بنموسى، مريم الزعيمي، ربيع القاطي، سعاد النجار، نسرين الراضي، محمد الشوبي، بوبكر رفيق ، مالك أخميس سعيد باي وآخرون…..
يشار إلى أن برنامج هذه الدورة ضم ثلاث مسابقات، الأولى خاصة بالأفلام الروائية الطويلة، والثانية تتعلق بالأفلام الروائية القصيرة، بينما الثالثة تهم الأفلام الوثائقية الطويلة.
كما تضمن برنامج المهرجان “سوق الفيلم”، وهو فضاء مخصص لمناقشة مواضيع التوزيع والاستغلال السينمائي في عصر الرقمنة والأشكال الجديدة للعرض والتوزيع، بالإضافة إلى لقاءات مهنية لإثارة مواضيع تهم واقع السينما الوطنية وآفاق تطويرها، وتقديم الحصيلة السينمائية لسنتي 2020 و2021؛ ناهيك عن أنشطة موازية أخرى.
وفي ما يخص لجان تحكيم مسابقات المهرجان، التي تضم بروفايلات متنوعة؛ فتكونت لجنة الأفلام الروائية الطويلة، برئاسة إدريس أنور، خبير القطاع السمعي البصري ونائب المدير العام المسؤول عن التقنية والإنتاج في القناة الثانية سابقا، من المخرج وراقص الباليه لحسن زينون، والكاتبة والشاعرة ثريا ماجدولين، والناقد السينمائي المتخصص في تحليل الأفلام محمد طروس، والإعلامي والناقد السينمائي بلال مرميد، إضافة إلى الملحن والموسيقار بلعيد العكاف، والكاتبة بشرى بولويز.
فيما ضمت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، التي ترأستها المخرجة ليلى التريكي، كلا من المخرجة غزلان أسيف، والصحافية إكرام زايد، والشاعر محمد عابد، بالإضافة إلى مصممة الأزياء بشرى بوماريج.
أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل لهده السنة فقادها المخرج داوود أولاد السيد، وتشكلت من كل من المخرجة مريم آيت بلحسين، والباحث في مجال المخطوطات والوثائق التاريخية عبد الوهاب سيبويه.
وبعد تكريم ثلاث شخصيات مغربية يتعلق الأمر ب: علي حسن صاحب “سينما الخميس ” والحسين بوديح صاحب قاعات سينمائية بتطوان أبرزها سينما أبينيدا وسينما اسبنيول والمخرجة إزة جينيني….وزعت لجنة تحكيم هذه النسخة، خلال حفل اختتام المهرجان، 19 جائزة ضمن المسابقات الثلاث المذكورة؛ ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى للمهرجان التي عادت لفيلم زنقة كونطاكت لاسماعيل العراقي ، وجائزة الإنتاج لحسن الشاوني ، أما جائزة الإخراج عادت لنبيل عيوش في فيلم “علي صوتك”،جائزة السيناريو عادت للمخرج عبد السلام لكلاعي ،جائزة العمل الأول عادت للمخرج ادريس الروخ، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم “الشيخ ماء العينين” لعز العرب العلوي، أما الجائزة الكبرى للفيلم الوثائقي كانت من نصيب”مدرسة الامل” للمخرج محمد بودي ، وجائزة لجنة التحكيم عادت مناصفة بين فيلم “ايام الربيع ” لعماد البهات ولفيلم “صمت عايدة” وللمخرج إسماعيل فروخي، وجائزة أول دور نسائي عادت للممثلة جليلة التلمسي، وجائزة أول دور رجالي يونس بواب، وجائزة ثاني دور نسائي كانت من نصيب الممثلة فاطمة عاطف، وجائزة ثاني دور رجالي عز العرب الكغاط، وجائزة التصوير للمخرج حسن بنجلون ، وجائزة الصوت عادت للمخرج حمزة دقون ، وجائزة التركيب “المونتاج” عادت لفليم حكيم بلعباس ،وجائزة النقد عادت لعمر بلخمار،كما فاز فيلم “مدرسة الأمل” في مسابقة الفيلم الوثائقي وهي جائزة الاندية السينمائية،وجائزة الفيلم القصير عادت لفيلم “حكاية”للمخرج محمد البقالي وهي جائزة مسلمة كدلك من الأندية السينمائية.اما جائزة الفيلم الطويل الوثائقي عادت لفيلم” بين الأمواج” لمخرجه الهادي اولاد محند.
ويعتبر المهرجان الوطني للفيلم ظاهرة سينمائية وطنية تكتسي طابعا فنيا وثقافيا وترويجيا، وتسعى إلى تعزيز تطوير السينما المغربية وتشجيع عمل المهنيين في القطاع، إلى جانب توفير فضاء للقاء والتفاعل والتبادل.