خضراء المسير
علت بسمائنا تزهو بنور،
أضيء بنورها عبر العصور.
بعزتها أضاءت كل جيل،
بعشق بهائها غنت بحوري.
ورقى سيرها حسن مثنى،
وسماها بخضراء المسير.
مشت ألف مضاعفة صفوفا
تلت “أتبارك العالي، نصيري”،
فلم تخشى جيوشا أو سلاحا،
وكان الحج منقطع النظير!
لإن عشقت رمالك كل شبر
بمملكتي، لأنها من جذوري…
فدومي يا بلاد العز، دومي،
ولا يكرثك من يأتي بزور.
* تصحيح : بعشق بهائها…
تحياتي