قصيدة سقيا الروح والنور بقلم منير الدايري

سقيا الروح والنور

 

لحظةٌ انفتحَ فيها بابُ الأحلامِ
وانتعشتْ الروحُ كجدولٍ يهمسُ للرياحِ
الحروفُ تنسابُ
كالضوءِ حينَ يعانقُ ثنايا القلبِ

حينَ أخذتني الحياةُ إلى متاهاتِها
أطلقتُ كلماتٍ تُضيءُ الطريقَ
كزهورٍ تزدهرُ في عمقِ النفسِ
كبحرٍ يجودُ بالسكينةِ دونَ غرقِ

كلماتٌ تنبضُ بالأملِ
ترسمُ غداً لا يفنى
تعيشُ في صدرِ الوجودِ
كالشمسِ في أعالي السماء

قبلَ أن يُغلقَ نهارٌ آخَرُ عينَهُ
عادتْ الكلماتُ إليَّ
تملأُ داخلي بمعانٍ تتفجَّرُ كنبعٍ لا ينضبُ
هي رسالةُ الحياةِ والفرحِ والخُلُودِ

هي ضوءٌ يزدادُ جمالاً مع الوقتِ
وبحرٌ يحملُ القوافلَ إلى مرسى الأملِ
تحملُ أسراراً تنبضُ بالخَيرِ
وتبشِّرُ بحكاياتٍ مجيدةٍ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى