الدكتور أسامة ال تركي
كتب في مقالاتي السابقة بأن فايروس كورونا من الفيروسات المصنعة في المختبرات ( مجهوله المصدر) وقد استندت على مجموعة من الخبراء والكتاب المعروفين عالميا وبعض تلك المقالات والكتب التي صدرت منذ سنوات ماضية بأن عام 2020 سوف ينتشر وباء من صنع الإنسان يفتك بالعالم ، وقد ذكرته أيضاً بأن الشهر السادس للعام نفسه سوف تنحل الأزمة وترجع الأمور على سابقتها مع بعض الحذر الذي سوف يستمر لمدة شهرين على الأكثر ، وخلال الفترة الحالية كانت الاتهامات بين الصين وأمريكا بمن هو الفاعل الحقيقي وراء هذه الأزمة ، وتارة أخرى يتم توجيه الاتهامات إلى منظمة الصحة العالمية وأصبح المتابع ضائع بين هذا وذاك .
والغريب أن أمريكا كانت على علم بهذا الفايروس فقد وقع الرئيس ترامب بتاريخ 27 مارس 2020 على قانون كيرز ( cares act H.B 748)
الصادر من مجلس النواب الأمريكي الذي اعتمد فيه على صرف مبلغ 6.2 ترليون دولار يمنح بموجبة الأمريكان تعويضات علي الرواتب وخلافة لصالح المتظررين من فايروس كرورنا ( كوفيد 19 ) والأغرب في الأمر بأن القانون يذكر فيه الاسم العلمي للفايروس الذي اعتمد على هذا الإسم العلمي في ديسمبر 2019 والقانون والفاتورة تقدم بها مجلس النواب بتاريخ 24/1/2019 وتمت مناقشة القانون في شهر مايو ويونيو 2019 أي قبل وقوع الكارثة بسنة وهم يناقشون هذا القانون وتلك الفاتورة الباهضة التي اعتمدها ترامب في مارس 2020 ويمكن الاطلاع على ذلك بالتواريخ من خلال الموقع الرسمي للحكومة الأمريكية الذي يوثق جميع أعمال مجلس النواب الأمريكي : congress.gov
هذا أكبر دليل علي وجود أيدي خفية تسير العالم بما فيها أمريكا ومن أجل ماذا ومن الذي سوف يدفع تلك الفاتورة الباهضة وعلى حساب من ..
لابد من تدخل الحكومات من أجل إنقاذ الاقتصاد الوطني حتى لا ينهار فهناك الكثير والكثير من الذين فقدوا أعمالهم ووظائفهم ومدخراتهم فإذا لم تتدخل الحكومة من أجل انتعاش الاقتصاد الوطني سوف تكون كوارث لا يمكن علاجها على مر السنوات القادمة .