
قدمت “إيسيسكو” خطوة استثنائية بإدراج ثمانية عناصر من التراث الثقافي المغربي في قائمة التراث غير المادي. تصديق لجنة التراث، التابعة لهذه المنظمة الدولية، جاء خلال اجتماعها الحادي عشر في الرباط، حيث تألقت رياضة “ماطا” للفروسية كجزء من هذا التراث المميز.
رئيس مهرجان “ماطا”، الأستاذ نبيل بركة، أشاد بالرعاية الملكية التي سهمت في تحقيق هذا الإنجاز الوطني. وأكد أن “ماطا” أصبحت مكانًا لحوار الثقافات وتبادل الخبرات الإنسانية، معبرًا عن امتنانه لدور الملك محمد السادس في تعزيز التراث الثقافي.
يشمل التدريج أيضًا عناصر أخرى متنوعة تعبر عن صناعة الحلي، ونسج الحايك، والبرنوص بفجيج، مما يبرز التنوع الثقافي البارز للمملكة. مع ارتفاع عدد العناصر المسجلة إلى 54، يظهر المغرب كدولة إسلامية رائدة في الترتيب، مما يعكس التزامها بالحفاظ على تراثها الثقافي والمساهمة في إثراء التراث العالمي.