حذرت الدكتورة مريم باقي، المتخصصة في الأمراض الجلدية، من اضطراب النظرة الشخصية للفتاة، حيث تقارن شكلها الطبيعي خلف الشاشة بشكل المشاهير اللاتي يستخدمن برامج تنقية وتحسين البشرة وتنحيف القوام، فضلا عن المكياج ومساحيق التجميل.
وأضافت “باقي” في دراستها عن هوس الكمال والجمال في السوشيال ميديا، أن ما يجعل مستوى الثقة في نزول ويصيب كثير من فتيات الجيل الجديد بازمة في الثقة، ويؤدي إلى أمراض نفسية لدى البعض وانعزال، فضلا عن رفض للاختلاط الطبيعي بالمجتمع، وكره للذات وتقليل من شان النفس.
وتابعت أن كثير من الفتيات ترى أنها نكرة و غير جميلة بل وقبيحه لمجرد مقارنتها بشيء غير حقيقي من خلف شاشات حسابات مواقع التواصل، مؤكدة أن هوس الكمال والسعي لاجراءات هدفها غير واقعي، مثل مفهوم توحيد لون البشرة، حيث أن الشخص الطبيعي لابد أن تكون له بعض المسامات الخفيفة أو اثار بسيطة أو ندبة قديمة ولا وجود للبشرة المثالية الكاملة بكل الأوقات.
وأكدت مريم باقي، أن التسويق لمفهوم الكمال والمثالية ضحيته جيوب وعقول الفتيات الصغيرات أو الغير مثقفات أو اللاتي يعتقدن أن ما يرونه من صور منقحة ومعالجة إلكترونيا هو واقع حقيقي يمكن الوصول إليه.