اهتزت الأرض مجددا بإقليم الحسيمة؛ خلال الليلة الماضية؛ ما دفع الأهالي إلى مغادرة منازلهم صوب العراء تحسبا لآثار مدمرة على غرار ما وقع سنة 2004.
وكانت الهزة الأخيرة التي تم تحديد مركزها بجماعة ٱيت يوسف أوعلي؛ الاقوى من نوعها خلال الساعات الماضية؛ إذ بلغت قوة ارتدادها 5.4 درجات على سلم ريشتر؛ وفقا لبيانات المعهد الوطني للجيو-فيزياء.
وكانت قوة الهزة؛ كافية لتصل ارتداداتها إلى عدد من مناطق إقليم الحسيمة؛ مما دفع أعدادا كبيرة من الأهالي في كل من ٱيت يوسف اوعلي وايت قمرة والحسيمة؛ إلى مغادرة مساكنهم صوب العراء؛ تحسبا لوقوع ٱثار مدمرة.
وعاش سكان مدينة إمزورن؛ ثاني أهم حواضر الاقليم؛ ليلة بيضاء؛ بعدما استشعروا ارتدادات الهزة التي أعادت الى اذهانهم شبح زلزال سنة 2004 الذي خلف خسائر مادية وبشرية كبيرة.
ويعتبر هذا الارتداد الارضي القوي الذي وقع على الساعة الثانية صباحا و54 دقيقة و26 ثانية (توقيت غرينيتش+1)؛ الثالث من نوعه في غضون الساعات الماضية على مستوى إقليم الحسيمة.
وكان المعهد الوطني للجيو-فيزياء؛ قد سجل وقوع هزة أرضية أخرى بقوة 3.3 درجات على سلم ريشتر؛ محددا مركزها بجماعة ٱيت يوسف اوعلي.
وقبل ساعات من وقوع هذا الارتداد الارضي؛ تم تسجيل هزة أرضية أخرى بقوة 3.5 درجات على سلم ريشتر؛ تم تحديد مركزها بجماعة ٱيت قمرة.
ويتذكر سكان الحسيمة ما حدث ذات ليلة من شهر فبراير 2004، عندما ضرب زلزال عنيف المنطقة، مخلفا مئات القتلى والجرحى، وخسائر مادية وعمرانية هائلة، علاوة على الصدمة النفسية التي مني بها الصغار والكبار على السواء، جراء الهزة التي بلغت قوتها حينها 6.5 على سلم ريشتر.
#الفساد #اطفال #محمد_سعيد_الاندلسي #التسول #مجتمع #دعارة #مجلة #اخبار #جريمة #رائدات #تعارف #زواج