استقبلت الأسرة الملكية المغربية بفرح كبير نبأ ازديان فراش الأميرة لالة سكينة، نجلة صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم وشقيقة جلالة الملك محمد السادس، بمولودة جديدة اختير لها الاسم الملكي لالة زينب، في حدث أضفى أجواء البهجة والسعادة على القصر الملكي.
وتأتي هذه المناسبة السعيدة لتضيف لمسة مميزة من الفرح إلى حياة الأميرة لالة سكينة وزوجها، اللذين كانا قد رزقا في وقت سابق بتوأمين، ليشكل قدوم المولودة الجديدة تتويجاً جديداً لمسيرة العطاء الأسري والإنساني التي تميز العائلة الملكية.
وقد عمّت أجواء السرور والاحتفاء أرجاء القصر الملكي، حيث جسدت هذه المناسبة مظاهر التلاحم والدفء العائلي التي لطالما عُرفت بها الأسرة المالكة، وتناقلت مختلف الأوساط التهاني والتبريكات بهذه البشرى السعيدة، مشاركة العائلة فرحتها.
ويجسد هذا الحدث المميز استمرار العائلة الملكية في بث قيم المحبة والترابط بين أفرادها، وترسيخ تقاليدها العريقة التي تجمع بين البساطة والاحتفاء بالمناسبات العائلية، في انسجام مع الروح المغربية الأصيلة التي تُعلي من شأن الأسرة وتماسكها.
ويؤكد قدوم لالة زينب أن لحظات الفرح تتجدد باستمرار داخل الأسرة الملكية، في انعكاس جميل لروح الحياة والأمل التي تسود بين أفرادها، بما يضفي مزيداً من الإشعاع الإنساني على القصر الملكي، ويرسخ صورة الأسرة المغربية الموحدة والمفعمة بالمحبة والود.
