تعيش الساحة الفنية المغربية على وقع التساؤلات والتكهنات بعد إيداع الفنانة الشهيرة دنيا باطمة السجن لقضاء عقوبتها الحبسية. يترقب الجمهور وسائل الإعلام مستجدات قضية حضانة بناتها وتداعيات قرار الحبس على هذا الجانب المهم من حياتها الشخصية.
مع تصاعد التساؤلات، برزت مشاهد الجدل والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يدعم استمرار دنيا باطمة في حضانة بناتها ومن يرى أن طليقها محمد الترك يستحق الحصول على حضانتهن.
وسط هذا الجدل، أكدت مصادر قانونية أن جريمة دنيا باطمة لا ترتبط بالجرائم التي تؤثر على حضانة الأطفال، مما يجعل من الصعب إسقاط الحضانة عنها ومنحها لطليقها.
يتبنى القانون المغربي مبدأ مصلحة الطفل كأولوية في قضايا الحضانة، مما يعني أن المحكمة ستدرس الموضوع بعناية لضمان البيئة المناسبة والمصلحة الفضلى للبنات.
من المهم أيضًا التأكيد على أن وجود طليق دنيا باطمة، محمد الترك، في دولة أخرى يجعل الفرضية بصعوبة فوزه بحضانة البنات أكثر تعقيدًا، مع الحرص على مراعاة الظروف الثقافية والاجتماعية للأطفال.
على الرغم من التحديات القانونية والشخصية، فإن مستقبل حضانة بنات دنيا باطمة يظل موضوعًا للجدل والمتابعة الشديدة من قبل الجمهور ووسائل الإعلام، حيث يبقى القرار النهائي بيد المحكمة التي ستنظر في هذه القضية بعناية وحكمة لضمان مصلحة الأطفال قبل كل شيء.