كشفت البيانات والإحصائيات الصادرة عن قسم قضاء الأسرة في المحكمة الابتدائية بطنجة عن زيادة ملحوظة في حالات الطلاق خلال العام الماضي، مما أثار قلقاً في الأوساط المحلية. وفقاً للأرقام الرسمية، بلغ عدد حالات الطلاق في المدينة 10 آلاف حالة خلال عام 2023 وحده، مع تفوق حالات الطلاق الاتفاقي على الشقاق.
تجلت الزيادة بشكل خاص في حالات الطلاق بين كبار السن، حيث بدأت المحاكم المحلية تستقبل ملفات طلاق لهذه الفئة العمرية. وفي هذا السياق، أشارت بعض المصادر إلى أن مجموعة من الأزواج يعيشون فتراتاً من الصراع قبل الطلاق، ويرتبط هذا الصراع بعدة عوامل منها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.
وتعزو بعض الجمعيات الزيادة في حالات الطلاق إلى ضعف الوعي المجتمعي بأهمية الزواج والحفاظ على الأسرة كوحدة أساسية في المجتمع. ولتفادي تفاقم هذه الأزمة، ينادي البعض بضرورة تعزيز التوعية والتثقيف، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة.
من المهم أن نتفق على أن الطلاق ليس مجرد قضية شخصية، بل له تأثيرات اجتماعية ونفسية واقتصادية تطال المجتمع برمته. ولذا، فإن التفكير في حلول شاملة تشمل التوعية، والدعم، وتوفير الفرص الاقتصادية يعد ضرورة ملحة للحفاظ على الروابط الأسرية وبناء مجتمع مترابط ومتماسك.
==============================
زوروا «موقع رائدات»
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات»