
عاد الجدل مجددًا حول مسلسل “معاوية”، المقرر عرضه في رمضان 2025، بعد تأجيل دام عامين. المسلسل، الذي يتناول الأحداث التي أعقبت مقتل الخليفة عثمان بن عفان واندلاع الصراعات السياسية حتى قيام الدولة الأموية، أثار انقسامًا بين مؤيد ومعارض، خاصة بعد إعلان قناة “إم بي سي” عن عرضه، مما زاد من الترقب والنقاشات حوله.
منذ الإعلان عن العمل عام 2023، واجه اعتراضات واسعة، أبرزها منعه في العراق وسط مطالبات بتعديله أو إنتاج أعمال درامية مضادة. ويرى معارضوه، ومن بينهم رجل الدين العراقي مقتدى الصدر، أن المسلسل قد يؤدي إلى تأجيج الانقسامات الطائفية، بينما يدافع مؤيدوه عن حرية الدراما في تناول الشخصيات التاريخية دون قيود سياسية أو دينية.
ويرى بعض الباحثين أن استمرار الجدل حول المسلسل يعكس استغلال القضايا التاريخية في الصراعات السياسية المعاصرة. فهل سيكون “مسلسل معاوية” مجرد عمل درامي، أم أنه سيعيد فتح ملفات التاريخ الإسلامي على مصراعيها؟