
محمد سعيد الأندلسي
أي ثناء، مهما كبر واتسع، نوجهه لإبراهيم الشعبي، هذا الرجل والصحافي الشامخ والمسؤول الكبير في وزارة الاتصال، يليق به، ويتسع له، ويستحقه عن جدارة وعن امتياز.
إبراهيم الشعبي تتجسد فيه كل الخصال التي نحب أن نراها في الزملاء الصحافيين المغاربة.
– نزاهة فائقة وراسخة جدا.
1 – كفاءة إعلامية متفردة ومتعددة.
2 – قدرة باهرة على العطاء الذي لا يتوقف.
3 – غيرة شديدة وحقيقية على كل ما يتعلق بحقل الإعلام.
4 – مهارة بارزة في الحوار مع الشباب الصحافيين والأخذ بأيديهم إلى الاحتراف الحقيقي.
باعتباره مديرا جهويا للاتصال بجهة طنجة تطوان الحسيمة قام إبراهيم الشعبي بإثراء منصبه عبر بذل مجهودات مضنية للإرتقاء بالوسط الصحافي وتوحيد جهوده.
لم يعرف عن الرجل يوما أنه خان القيم الرفيعة التي آمن بها ودافع عنها طوال مشواره الصحافي الحافل.
كما لم يعرف عنه أنه أقفل مكتبه في وجه أحد.
بل كان دوما:
– صاحب مكتب مفتوح للجميع.
– صاحب قلب يحب الجميع.
– صاحب يد ممدودة للجميع.
ذاك هو إبراهيم الشعبي في غيض من فيضه الذي طال الجميع واستظل به الجميع.
حين عرفته وجدت فيه ما لم أجده في غيره من صفات أقل ما يقال عنها أنها متأصلة ومعطاءة.
وكلما لجأت إلى إبراهيم الشعبي، في أمر ما يخص العمل الصحافي، في الممارسة كما في الجانب الإداري، أجده حفيا بي، لا يتأخر عن إسداء النصح، وتقديم المساعدة، وإبداء الرأي السديد الناتج عن خبرة طويلة.
بحكم منصبه الكبير، كان يمكن لإبراهيم الشعبي أن لا يستقبل أي كان.
لكن تواضعه الكبير، والمتأصل جدا فيه، يدفعه إلى الحوار مع الجميع . والعمل مع الجميع . دون أية خلفيات أو حساسيات تذكر . وبشكل يجعله سامقا عند الجميع.
ولعل حرصه على تسجيل حضوره في مجمل الأمسيات كذا الندوات الإعلامية والثقافية والفنية، يؤكد معدن هذا الرجل الكبير والمميز والسامق.
أستاذ إبراهيم الشعبي:
أرجو أن يتقبل تواضعك الجميل إطرائي الصادق هذا . لأنه يصدر عن القلب .
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات».