عبد المجيد رشيدي
مبادرة من مركز «سهيل» بالدارالبيضاء، الذي تشرف عليه الصيدلانية والمعالجة بالطاقة الحيوية والطب البديل، الدكتورة “ابتسام بنكيران”، ألقت الأخصائية في علوم الإحياء والمدربة المعتمدة عالميا في تقنية الوصول إلى الوعي، الأستاذة “أنصار الهدلي”، مساء يوم الخميس 5 دجنبر 2019، محاضرة بعنوان : أظهر أنوثثك، ماذا لو صالحت بين المتعة والوفرة، وذلك بقاعة المحاضرات بفندق أونومو بالدار البيضاء.
حيث استهلت الأستاذة “أنصار الهدلي” محاضرتها التي حضرها لفيف من النساء والرجال، بتوضيح وجود مجموعة من الصعوبات في الحياة، حيث لا يمكن للإنسان أن يدعي السعادة الدائمة، لكن يمكنه في المقابل أن يضع قدميه وجسده على الطريق الصحيح، ألا وهو طريق الأنوثة، وشددت الدكتورة، على أن طريق الأنوثة هو اختيار واعي لطريق النور والسعادة والسلام اللين وراحة البال .
كما أوضحت الأستاذة “أنصار الهدلي”، أن طريق الأنوثة هو طريق منفرد بانفراد شخصية كل واحد منا، لأن كل واحد منا في هذا الكوكب الأرضي هو كالزهرة المنفتحة الوحيدة والتي لا مثيل لها،
وأضافت الأستاذة “أنصار” على أن الوقت قد حان لنستيقظ لما خلقنا له، كما وجب علينا إيقاظ ما في خبايا خلايانا من لطف ومحبة، ودعت المحاضرة “أنصار” كل شخص منا أن يوقظ أنوثته مهما كانت الظروف وقساوة الزمن، باعتبار أن الأنوثة فيها شفاء لكل داء.
وأشارت الأخصائية “أنصار”، أن كل شخص في الحياة له دور فعال، ويطمح للسلام والسكينة رغم ضوضاء المجتمع، كما أنه من واجبه إظهار أنوثثه رغم أن الكثير من الناس أخفوها في خبايا عقلهم المتجمد بأفكارهم الصلبة.
المحاضرة تخلّلتها مداخلات وأسئلة متنوّعة من الحضور، ساهمت بشكل كبير في نجاحها، حيث تبقى الأنوثة طاقة تنادي الجميع للإرتقاء، لأن الأرض الخصبة كل ما يزرع فيها يحصد .
يذكر أنّ المحاضرة، هي محطة لسلسلة محاضرات مهمة ستقدمها الأستاذة “أنصار الهدلي” داخل المغرب وخارجه .