محمد سعيد الاندلسي
سحر الصحافة غير معالم حياتها وزادها بريقا وتألقا، رغم التحديات إنشاء الصروخ فتاة كشجر النخيل وارفة الظلال،
لا تنحني ابداً هامتها مرتفعة، وقامتها لا تنكسر، من هناك حيث الإبداع وحيث تعتبر المرأة قنديلاً يضيء الحياة المظلمة، انبرت واحدة من بنات المغرب لتحمل في يدٍ سنديانة، وفي اخرى قنديل، تشُع نوراً وضياءاً، وتفرد مساحات جميلة للعمل في احيان مجالات كثيرة يعجز الرجل عنها.
إنشاء الصروخ فاتنة الشاشة التي غابت عنها الصورة النمطية السلبية فشكلت طلتها الإعلامية هدفاً لتحسين أداء المرأة وتعزيز مشاركتها في المجال الإعلامي، وبلورة صورة إيجابية للنساء وكسر الصورة النمطية الموجودة في المجتمع المغربي عن المرأة ككائنة ضعيفة، من يتعرّف إليها يدرك جيداً أنّ مجال نشاطها لا يُكتسب، بل يولد مع الإنسان بالفطرة، ويدرك أيضاً أنّ المثابرة والعزم يوصلان المرء إلى حيث يريد.
إنشاء الصروخ شخصية مؤثرة وحازمة، بهدوء وقوّة وصلت إلى حيث تريد ووصلت إلى القمة، ورادت أن تلقي الضوء أكثر على قدرات المرأة المغربية، بحجز مكان لها وحدها في عالم متعدد الثقافات، من باب واسع على قدر طموحها الكبير.
نجحت في شقّ طريقها من بوابة المجال الاعلامي بعدما أبدعت في مسيرتها المهنية وأثبتت قدرتها الكبيرة على قيادة فريق وتوجيه المؤسسة نحو مستقبل واعد، هذا الإنجاز جعلها أصغر مديرة نشر في تاريخ الصحافة المغربية في عمل اكتسبته من خلال اندماجها، لتُكمل المسيرة، وجعلت من نفسها اسماً لامعاً في مجال الأعلام.
تعتبر إنشاء الصروخ واحدة من الشخصيات البارزة في عالم الإعلام المغربي وشابة طموحة حققت الكثير في وقت قياسي.
إنشاء الصروخ ولدت ونشأت في مدينة طنجة، حاصلة على اجازة في القانون الخاص وماستر العلوم الجنائية والدراسات الأمنية، مؤطرة بعدة تكوينات وطنية في مجال الصحافة وحاصلة على شواهد من المجلس الوطني للصحافة.
منذ نعومة أظفارها أحبت عالم الإعلام والصحافة، درست وتخرجت بتفوق، مما جعلها تستقطب انتباه العديد من وسائل الإعلام المحلية، عملت في مؤسسة إعلامية طنجاوية بارزة وقدمت تقارير استقصائية مميزة وأدبية تتعلق بالعديد من القضايا الاجتماعية والسياسية.
إنشاء الصروخ ليست مجرد رمز للشبات الواعدات في مجال الإعلام في المغرب، بل هي أيضًا مصدر إلهام للشبات اللوتي يطمحن للعمل في هذا الميدان والسعي نحو تحقيق أحلامهمن والتفكير خارج الصندوق.
إنشاء الصروخ نموذجًا يجب أن يحتذى به في عالم الإعلام المغربي. بفضل جهودها وتفانيها، تمكنت من تحقيق نجاح كبير وتغيير صورة الإعلام المغربي. إنها تثبت أن الشباب يمكنهم تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة وتحفيز الأجيال الصاعدة على مواصلة تحقيق أهدافهم وأحلامهم في هذا الميدان الرائع.