الازدواجية
الكاتبة الأردنية غدير السواريس
لديها من التفسيرات العلمية والنفسيه .
لكن تبدو أنها حالة او صفة بسيطة وهي بالحقيقه
معقده ، الكثير من الحالات التي نلتقي بها يومياً
بطريقة مباشرة او غير ذلك ، تكون مرجعيتها
الازدواجية .
هي الفصل بين القول والفعل ، بين الامتناع والارتكاب
هي نظريات ومبادئ تظن أنها ثابته بشخصية المتحدث
لكنها هي على الدوم متقلبة بين تارةً وتارة آخرى ، ينفرون من الأخطاء ويرتكبونها ذاتها حين تفتح الفرصه
ذرعيها ، تجد أن هناك عدة اشخاص مرتكزة بجسداً واحد وكل منهم ينتمي إلى قبيلة مختلفة تماماً عن الآخرى ، هناك من يلبس ثوب الإيمان وله طابع للإرهاب ، وهناك من ينادي بديمقراطيه وما يُطبقه يطبقَ بعنف الديكتاتورية ، والبعض يتحدث بالهويه العربيه وشريعه الإسلامية هو ينتمي للعلمانيون ، هناك من يطلق على الانفتاح تمرد وهو كل ما يفعله من جبروت يظن انهُ مباح له فقط
الذين يجلسون ويطلقون الكلمات من السخط على شخص اخر ، وبعد عدة ايام تجدهم راكعين مستذلين بمجلسه وأمام عينيه ؛ من يقول انهُ رفيق الحق وكل ما ينطق به باطل ، من الذين اغرقوك محبتاً وبعد حين اشبعوك عداوتاً ، الانفصال الحقيقي هي قدرتهم على تحول ملامحهم لذات المعنى ، ولذات المبتغى .
لقد ذكرة القليل من الحالات المليئه بالتناقض ، ولا نستطيع التجاوز عن تلك المشاهد والحديث عنها
وهي بشاعة إسقاط كل ما ينادون به ، جميع ما كنا
نراه بالاقوال ليس بأفعالهم، لحظة النظر ماهو خلف
الستاره، تماماً تلك المشاهد التي تمثل حالات الانقلاب النفسيه التي نراها ونعاني منه كما تحول الورد لصباره
وتحول اميرة جميلة إلى غوريلا، كما الانفصال يشبه
تحول النهر إلى صحراء جافة وحارة ، وهكذا عندما
تتحول الكلمات المزيفه إلى لاشيء .
==============================
زوروا «موقع رائدات»
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات»