الشركة الملكية لتشجيع الفرس تحط رحالها في مبارة جهوية خامسة بميسور .

ميسور:كادم بوطيب.
تصوير: سغيد المنتصر.

نظمت الشركة الملكية لتشجيع الفرس المبارة الجهوية الخامسة لتربية الخيول العربية البربرية ودلك يوم 28/29/ شتنبر 2020 بمدينة ميسور ، بمشاركة عدد كبير من الفرسان ومربيي الخيول قادمين من عدد من المناطق.

وتنظم هده المبارة في دورتها الخامسة بمبادرة خاصة من الشركة الملكية لتشجيع الفرس، حيث أقيمت على مدى يومين بحضور مشاركين من مدينة ايفران والمناطق المجاورة ، وهي خاصة بمربيي الخيول عن هده الجهة.

وتشكل هاته المبارة التي تجرى كل سنة، لحظة بارزة في أجندة مسابقات تربية الخيول التي تسلط الضوء على أفضل خيول السلالة العربية البربرية بالمغرب.

وقد عرف اليوم الأول 28 شتنبر الجاري مشاركة:

-الفئة الأولى الفرسات المتبوعات من 4 سنوات الى 8 سنوات.
-الفئة التانية الفرسات المتبوعات من 9 سنوات الى 20 سنة
-الفئة التالثة الفرسات الغير متبوعات من 4 سنوات الى 8 سنوات.
-الفئة الرابعة الفرسات الغير متبوعات من 9 سنوات الى 20 سنة.
-الفئة. الخامسة مهرات 3 سنوات.
-الفئة السادسة مهرات سنتين.

أما برنامج اليوم الثاني 29 شتنبر جاء هلى الشكل التالي.

-الفئة الأولى الفحول المرخصة من 4 سنوات الى 8سنوات
-الفئة التانية الفحول المرخص. من 9 سنوات الى 20 سنة
-الفئة التالثة مهور 3 سنوات
-الفئة الرابعة مهور سنتين

وفي تصريح صحفي قال السيد احمد اليماني أحد أكبر مربي الخيول بميسور أن الخيول المشاركة في هذه المسابقة ثم اختيارها في ختام مسابقات جهوية نظمت بعدد من المدن والمناطق وفي عدد من المباريات.

واعتبر السيد اليماني أن هذه المسابقات تتيح بالخصوص المناسبة لتقويم مستوى تحسن نسل الخيول وتوجيه المربين لاعتماد الممارسات المثلى في مجال تربية الخيول.

وتعتبر هذه المباريات أيضا حسب علي بلعربي بالماحي أحد الفرسان الدين تفتخر بهم مدينة ميسور والمغرب مناسبة لتثمين سلالة الخيول العربية-البربرية في المملكة، وتسليط الضوء على أفضل الخيول المتواجدة بالمملكة والتعريف بالمربين وبالتالي، زيادة الوعي والتحسيس بأفضل الممارسات في مجال تربية الخيول.

كما تشكل هذه المسابقات أيضا حسب علي بلعربي منصة للقاء والتبادل بين مختلف الفاعلين في المجال ومحبي الخيول.

وبحسب بيان للشركة الملكية لتشجيع الفرس يعد الحصان البربري والعربي- البربري، جواهر نفيسة في مجال تربية الخيول بالمغرب، وهو يرمز إلى الأصول العربية ـ البربرية للبلاد، ويحتل مكانة كبيرة في قلوب المغاربة.

ويعتبر شمال إفريقيا مهدا لهذه السلالة منذ 3000 سنة، حيث يمثل الحصان البربري حصانا من سلالة عريقة، ومصدرا لظهور العديد من السلالات المرموقة.

ويتميز هذا الحصان الذي كان دائما رفيقا تقليديا للرحل ومربي الخيول، بقوته وحيويته، فهو مثالي للأنشطة الرياضية الحديثة مثل تعلم الفروسية، الفروسية الاستعراضية، القدرة على التحمل والتجول والعمل في مجال الفروسية والسياحة.

كما أن الحصان العربي- البربري مزيج بين السلالة البربرية والعربية، معروف بقوته وقامته المعتدلة.

ويعتبر السلالة المفضلة عند فرسان التبوريدة وسباقات المسافات القصيرة، إذ هو حصان السرج بامتياز في المغرب.

وتماشيا مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع تربية الخيول، تتبع الشركة الملكية لتشجيع الفرس سياسة ديناميكية تكرس مكانة الحصان البربري ، العربي البربري من خلال منحه لقب “حصان المغرب”.

ومن أجل حماية وتحسين الخيول البربرية والعربية-البربرية وراثيا، تقوم الشركة الملكية لتشجيع الفرس، من خلال المرابط الوطنية، بمساعدة مربي الخيول بالإشراف على تربية الخيول وتعزيز مجالات استخدامها في فنون الفروسية التقليدية والعصرية، والترويض، والاستعراض.

يذكر أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس تأسست في سنة 2003، كشركة عمومية تابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

ومنذ سنة 2011، عهد إليها بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لقطاع الخيول، التي تهدف إلى جعل المغرب بلدا حقيقيا للخيول وقطاع الفروسية ومحركا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتتمثل مهام الشركة في تأطير تربية الخيول و تطوير السلالات في المرابط الوطنية، وتدبير ألعاب وسباقات الخيل بالمغرب، إلى جانب بناء وتشغيل البنيات التحتية للخيول.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى