الكاتبة غدير السواريس
نحن أصحاب المنتصف الذين لم نجرأ على اتخاذ موقف ، نحنُ الحُفاة نتألم ولا نجراً ان نطلب حذاء ليس لبهاء منظره لكن لتستقيم اقدامنا على الأرض دون رهبة.
نحن نتواجد بحفلة ليست من افراحنا ، ما يرتدونه لا يشبه ثيابنا ولا تسريحة خصال شعرنا ، كلماتهم تُعبر عن شيء لم نفهمه ابداً ، من قال ان اللغات فقط مختلفة هناك لغة لها عدة أنواع وعدة مفاهيم تنطق بشكل مختلف بين الفئات لذلك نستمع أحيانا بحسن الظن الذي جعلنا سُخفاء .
نحن الذي نجونا من الوحل وانتشلنا انفسانا،كان أكبر انجاز لنا اننا لم نسقط نسعى للاستمرارية نحن الذين وصلنا المطاف الأخير وملامحنا مشوهة والخدوش تملئنا لكن ما كان مفضل على الدوم الذين ملامحهم ناعمة بظل النعيم الذي ينعمون به .
رغم إننا نُسير على الأرض وكأننا نقيم بالقاع لا صوت يسمع ولا عين ترى ولا حواس لديهم يُدل على وجودنا.
لا اعلم هل خُلقت القناعة لتكون مضادنا لمواجهة المتطلبات اما نحن من أطلقها حتى لا يطلق علينا
دوما اننا محتاجون متمنون لكن دائما نبحث عن
الأشياء التي تُجمل سَعينا ويتبين للجميع أننا نملك شيء مكتفين به لأنك حين لا تملك شيء لم يكن هناك
شيء تُقنع به.
لا شك أن القرار الذي سنتخذه يوما ما ، كيف نعتاد آن نجعل ارواحنا هامده دون اكتراث ، كما سَنجعل طاقتنا تُصب فقط كيف تقوم وتقاوم كل صباح وكيف تغادر فِراشك الأمن الى بشاعة الخارج.
==============================
زوروا «موقع رائدات»
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات»